يستخدم رصيف ميدتاب البحري بمنطقة الدخيلة في عمليات التصدير والاستيراد للمنتجات البترولية عالية الجودة ،حيث أنه مصمم لاستقبال سفن تصل حمولتها إلى 50 ألف طن للمنتجات البترولية السائلة و25 ألف طن للفحم البترولى، حيث إن موقع الرصيف البحري لشركة الشرق الأوسط للصهاريج وخطوط أنابيب البترول "ميدتاب " إحدي شركات قطاع البترول قد تم اعتماده على الخرائط العالمية للموانئ بصفة عامة وسواحل جمهورية مصر العربية بصفة خاصة في مارس 2004 ، وهو حاليا يقوم بتقديم كافة الخدمات لصالح شركة ميدور وجارى الدراسات لرفع كفاءته لخدمة قطاع البترول مما يتماشى مع استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لجعل مصر مركزا عالميا لتداول الطاقة وفيما يلي أهم مكونات مشروع رصيف ميدتاب البحري بمنطقة الدخيلة وذلك وفقا لتقرير حديث لقطاع البترول وكانت تلك المعلومات كالتالى.
أولا فيما يتعلق بالتسهيلات البحرية
1- 7 أذرع لشحن المنتجات البترولية " الجازولين ، البوتاجاز ، الديزل الكيروسين ، مياه الصابورة والإستيرين " .
2- جهاز تحميل الفحم البترولى على السفن .
3-السير الناقل للفحم البترولى .
4-محطة طلمبات مياه الحريق .
5- وحدتا استقبال فرشاة التنظيف والفصل بين المنتجات البترولية .
6- وحدة قياس كمية المنتجات البترولية .
7- مسارات خطوط الأنابيب والكابلات .
أما فيما يتعلق بالتسهيلات البرية فكانت كالأتي ..
1- خطان أنابيب للمنتجات البترولية عالية الجودة بقطر 20 لكل منهما من معمل تكرير شركة ميدور إلى الرصيف البحرى .
2-مستودعان للمنتجات البترولية بسعة 6.000متر مكعب للمستودع .
3- 3مستودعات لمياه الصابورة بسعة 2.500متر مكعب للمستودع .
4- هانجر تشوين الفحم البترولى .
5- شبكة مياه مكافحة الحريق .
6- السير الناقل للفحم البترولى .
7- المبنى الإداري ومباني غرفة التحكم والمخازن والورش .
يذكر أن قطاع البترول يعمل باستمرار على دعم قدرات البنية الأساسية فى مجال استقبال وتداول ونقل البترول، و بالتوازى مع إنشاء المشروعات الجديدة فإنه يجرى دعم المشروعات القائمة بأحدث النظم التكنولوجية فى التشغيل وتعزيز عوامل الأمان والسلامة بما يجعلها أكثر كفاءة وقدرة على تحقيق الأهداف القومية لتحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز.