أكد أمين عام غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية السفير عبد العزيز المخلافى أن التعاون الاقتصادى بين القاهرة وبرلين شهد قفزات نوعية خاصة فى قطاع الطاقة والنقل والسكك الحديدية.
وقال المخلافى -فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الشركات الألمانية متواجده وتضع مصر على أولوياتها.. مضيفا أن مصر لديها اقتصاد واعد وسوق كبيرة وأيضًا تعد عنصرًا جاذبًا للشركات الألمانية ونقطة انطلاق للتعاون المميز بين البلدين.
وأشاد بالعلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين مصر وألمانيا، لافتا إلى أن مصر تعد ثالث شريك تجاري مهم لألمانيا في المنطقة العربية بعد الإمارات والمملكة العربية السعودية.
وحول المؤتمر الصحي العربي الألماني الذي افتتح بالأمس وتختتم أعماله اليوم الأربعاء.. قال المخلافي "نحن سعداء بهذا المؤتمر، فنحن نلتقى بشكل شخصي بعد أكثر من عام ونصف من التلاقي الافتراضي والتواصل عن بعد مع كثير من الشركاء والأصدقاء، وأيضا مع المؤسسات العالمية والألمانية؛ بسبب جائحة كورونا، وبالطبع الأمور لن تعود إلى طبيعتها بشكل كامل، فاللقاء محكوم بعديد من التحديدات والضوابط، فالمنتدى يقام بـ 120 مشاركا فقط من ألمانيا والدول العربية والمؤسسات الألمانية.
وأشار إلى أن العالم مازال محكوما بمحددات كورونا.. مضيفا "نرى كرجال أعمال وشركاء أنه لابد أن نلتقي بضوابط معينة، فلا يمكن أن تعوض اللقاءات عن بعد اللقاءات الشخصية، وهذا ما نسعى إليه، حيث تم افتتاح المنتدى الصحي العربي الألماني في دورته الرابعة عشر بالأمس ويتم اختتام فاعلياته اليوم بحضور مميز من جانب الشركاء المعنيين من المنطقة العربية وألمانيا".
وذكر أن هناك عدة محاور للعلاقات العربية الألمانية في القطاع الصحي والتعاون العلمي والخبرات المكتسبة، وبالرغم من التحديات التي يواجهها العالم إلا أن النظام الصحي في ألمانيا لم يتعرض إلى أي اهتزاز أو انهيار في موجات الانفلات الماضية، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر في ألمانيا هو تردد بعض الناس في أخذ التطعيم.
وأوضح الأمين العام أن أبعاد كورونا السلبية على الاقتصاد كبيرة على مستوى التجارة العالمية أو الاقتصاديات الوطنية أو على مستوى العلاقات الاقتصادية بين الدول ويجب تجاوز تلك التحديات والتصدي لها.
وحول كيفية مواجهه الوباء في ألمانيا والعالم.. أشار المخلافي إلى أنه في البداية انتشر اللقاح الصيني والروسي بشكل كبير لكن مع التحديات تم تصنيف أربعة تطعيمات فبدأ الأمر يأخذ بُعدًا مختلفًا، وهو تصنيع التطعيم في الدول العربية وفي مصر أيضا، وهو ما سيكون له مردود إيجابي في مواجهة الوباء.