أكد محمد مهران رئيس شعبة أصحاب المدابغ بالغرفة التجارية بالقاهرة ونائب رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية الرئيس الاقليمي لجمهورية مصر العربية، أن الاتحاد العربي عكف خلال فترة كورونا على تنشيط الصناعة على المستوى العربي في ظل انخفاض المبيعات وتراجع التصدير، موضحا أن الاتحاد وقع العديد من الاتفاقيات بين الدول العربية المجاورة من أجل الترويج لتجارة الجلود على المستوى الاقليمي.
وأشار مهران، في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إلى أن الاتحاد وفر كتيب إلكتروني للمصنعين يوضح احتياجات السوق العربي، وأيضا منصة إلكترونية تسهل عملية البيع والشراء من للمصنعين عن طريق الانترنت لتوفير الوقت والجهد، وهو ما ساهم في زيادة الرواج في المبيعات بنسبة تصل إلى 40٪ بعد حالة الركود التي أصابت القطاع خلال العاميين الآخرين.
وأضاف مهران، أن الاتحاد يقوم حاليا بفتح أسواق خارجية وخاصة على مستوى أوروبا، وذلك لزيادة حجم الصادرات للمصنعين العرب، مؤكدا أن مصر وفلسطين يعدل من أكثر الدول العربية المصنعة للصناعات الجلدية.
الجدير بالذكر أن الاتحاد العربي للصناعات الجلدية انشئ بتاريخ 24 / 11 / 1978 بناء على اجتماع تأسيسي عقد في عمان وأخذ شرعية الاتحاد بصدور قانون رقم 33 لعام 1980 صادر عن السيد الرئيس حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية بالمصادقة على النظام الأساسي للاتحاد، بما فيه اعتماد دمشق مقراً للأمانة العامة للاتحاد العربي للصناعات الجلدية.
وبدأ الاتحاد بمزاولة أعماله ونشاطه وانشطته وعقد اجتماعات دورية له.
وفي عام 1998 تم عقد اجتماع في إمارة الشارقة وإعادة تشكيل مجلس الاتحاد، وتم ذلك بعقد جمعية عمومية ومجلس إدارة جديد، وذلك بدعم الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
باشر الاتحاد بنشاطاته وأقام العديد من المؤتمرات والفعاليات، كما يقيم معرضا دوليا هاما للصناعات الجلدية وشارك العديد من المؤتمرات والمعارض الدولية الهامة للجلود والصناعات الجلدية.
وأصدر مجلة متخصصة للجلود وعقد ورش عمل في معظم البلدان العربية في عام 1998 كان في ذاك الآونة.