تصدر البورصة المصرية، تقريرًا أسبوعيًا توضح فيه حجم شهادات الإيداع الدولية لشركات البورصة، وشهادات الإيداع هي أداة مالية قابلة للتداول في أسواق المال الدولية تقوم بإصدارها إحدى المؤسسات أو البنوك الدولية، مثل: بنك أوف نيويورك أو دويتش بنك بالدولار الأمريكي أو أي من العملات الأجنبية الأخرى المتداولة بالسوق الحرة مقابل الاحتفاظ بغطاء يقابلها من الأسهم المحلية، وذلك بناءً على اتفاق مع شركة مصدرة محلية.
ومميزات شهادات الإيداع الدولية بالنسبة للشركات المصدرة:
1- توسيع قاعدة المساهمين والانتشار في الأسواق الدولية.
2- ضمان وسيلة مرنة للتمويل في المستقبل من الأسواق الدولية خصوصًا في حالة قيام الشركة بإصدار جديد على شكل شهادات إيداع دولية.
3- توسيع نطاق سوق تداول الأسهم عن طريق قاعدة أكبر وأكثر تنوعًا من المستثمرين وزيادة سيولة الأسهم المحلية.
4- تعد فرصة جيدة لغرض نشاط الشركة المصدرة في الأسواق الدولية مما يعود بالفائدة على أعمال الشركة ويوفر لها دعمًا قويًا.
5- تعد وسيلة فعالة لنشر المعلومات والبيانات الخاصة بالشركة المصدرة في الأسواق الدولية.
6- تعد شهادات الإيداع من الأدوات المالية المتداولة لدى المستثمرين في الأسواق المالية الدولية.
7- تتميز تلك الأداة المالية بحرية التداول في أسواق المال الدولية.
تتصف شهادات الإيداع الدولية بحرية التداول، حيث يقوم الأجانب بتداولها بحرية فى أسواق المال الدولية، ويمكن لحامل شهادات الإيداع القيام ببيعها في السوق العالمى واسترداد أمواله المستثمرة كما يمكن له إلغاء شهاداته واستبدالها بالأسهم المحلية والتى يمكن تداولها فى السوق المحلى بالعملة المحلية، كما يحق له استبدال الأسهم المحلية مقابل إصدار شهادات إيداع جديدة تكون صالحة للتداول فى السوق العالمى.