أكد الدكتور رشاد عبده، رئيسالمنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية، إن القطاع العام تقريبا كان يحارب فى الداخل والجيش يحارب على الجبهة، فى حرب أكتوبر 1973، وكانت شركة المحلة توفر جميع الملابس، خاصة المقلم الأزرق والمقلم البنى، وكانت تصدر لأمريكا، وكانت شركات الغزل والنسيج متميزة جدا مثل الشوربجى والمحلة وشبين الكوم وغيرها.
أضاف رشاد عبده لـ"انفراد" بمناسبة الذكرى 48 لانتصارات أكتوبر، أن أساس الشركات كان توفير الكساء، بغض النظر عن الربح، ومع ذلك كانت شركات قها وأدفينا توفر العصائر والمعلبات بأسعار 7 قروش للعبوة، نظراً لضعف الرواتب وقتها، وكانت بدلة المحلة تباع بـ12 جنيها والبدلة التشيكى بـ17 جنيها والقميص بـ3 جنيهات، مشيرا إلى أن شركات الأدوية والصلب والسيارات تقريبا كانت مسخرة لخدمة الشعب، والقوات المسلحة فى الحرب فى الوقت نفسه بالإضافة إلى التصدير لتوفير العملة الصعبة، وقتها كان الدولار بـ84 قرشا، وكانت السيارة نصر بـ3800 جنيه والسيارة بـ2800 جنيه .
وأكد رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية، أن القطاع العام نجح فى تأمين الجبهة الداخلية وتحمل أعباء كبيرة، كما أن العمال أثبتوا وطنية كبيرة بمواصلة العمل ليل نهار تقريبا لتوفير المنتجات، وتوفير الحديد والصلب للمعدات والإنشاءات على الجبهة.