سجل معدل فائدة الاقراض لعشر سنوات فى ألمانيا التى تشكل مرجعا فى سوق ديون المقاطعات، الثلاثاء، تراجعا ليصبح سلبيا، متجاوزا بذلك عتبة رمزية للمرة الأولى فى تاريخ هذا البلد.
ويأتي الانخفاض بسبب السياسات المفرطة فى الليونة التى تتبعها المصارف المركزية وأجواء سياسية واقتصادية غير مستقرة وخصوصا الاستفتاء الذى سيجرى خلال عشرة أيام فى بريطانيا حول بقائها فى الاتحاد الأوروبى.
ويعنى ذلك عمليا أن المستثمرين الذين يشترون ديونا ألمانية لعشر سنوات اليوم يتعهدون بدفع مبلغ من المال إلى البلاد إذا احتفظوا بالسندات حتى انتهاء مهلتها.
وكانت سويسرا واليابان قد سبقتا ألمانيا فى المعدل السلبى، لكن الطابع الرمزى مختلف بسبب الوزن الاقتصادى لهذا البلد والطابع المرجعى لسندات الدين (البوند).