قال محمد المهدى وكيل شعية المحمول بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أزمة الرقائق الإلكترونية العالمية ربما تؤثر علي شحنات الأجهزة الواردة الي السوق المصري بسبب توفير الشركات المصنعة لكميات محدودة للتجار ، ولكنها لم تؤثر بشكل كبير على سوق الموبايلات فى مصر، لعدة أسباب؛ أولها لوجود تباطؤ أثر جائحة كوفيد 19، ثانيا لتذبذب أسعار الإلكترونية وهو ما يجعل التاجر يشترى بضائع بكميات محددة حتى لا يتعرض للخسائر حال انخفاض الأسعار.
أضاف المهدى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن السبب الثالث بتمثل فى أن الهواتف الجديدة لا تحمل تطورا كبيرا عن تلك التى تم إطلاقها العام الماضي، لاسيما فى الفئة المتوسطة وهو ما يدفع قطاعات من المستخدمين لعدم شراء الأحدث منها .
إلا أنه توقع فى تصريحاته لـ "انفراد"، حدوث أزمة فى أسواق المحمول بالعالم العام المقبل 2022 بسبب التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان أكبر دولة مصنعة للرقائق الإلكترونية فى العالم.
وتسبب نقص عالمي لرقائق أشباه الموصلات في تأخير كبير لأنشطة الصناعات التحويلية، فيما يخفض مصنعو السيارات الإنتاج. وتواجه شركات تصنيع الأجهزة الإلكترونية صعوبات لمواكبة ارتفاع في الطلب تقوده الجائحة على الهواتف والتلفزيونات وأجهزة الألعاب الإلكترونية.
وتمتلك تايوان القدرة على تصنيع رقائق كمبيوتر رائدة، وهي من أكبر المنتجين لها عالميا.
و شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات" (Taiwan Semiconductor Manufacturing Co أكبر مسبك عالمي ومنتِجة رقائق الهواتف الذكية لشركة "آبل" والذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء كذلك رقائق السيارات.