كشف الدكتور أحمد عبد الحافظ ،الخبير الاقتصادى، أن مصطلح "التضخم المستورد" سيظهر خلال الفترة المقبلة، ولا سيما في الدول التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد، وبالتالي مع زيادة الأسعار جراء موجة التضخم العالمية، ستزيد أسعار السلع المستوردة، ما يتطلب السعي للحد من الاستيراد بصفة عامة.
أضاف أحمد عبد الحافظ لـ"انفراد" أن موجة التضخم العالمية هي نتاج مباشر للتعافى التدريجة لجائحة كورونا فمع ذروة الجائحة حدث إغلاق تام لأغلب مصانع العالم
علي رأسهم الصين "مصنع العالم" نتيجة عدم وجود طلب بسبب تأثر سلاسل الامداد، وبالتالي
انخفض برميل البترول ل 20 إلى 25 دولار ، ومع التعافى وانتشار اللقاح وعودة المصانع للعمل بكامل طاقتها أصبح هناك عجزا ؛نتيجة عدم التوافق بين العرض والطلب بين المنتج والاحتياج له .
أشار عبد الحافظ انه نتيجة لفتح المصانع بدأ الطلب يتزايد على البترول وارتفع من 25 دولارا حتى 80 دولارا في رحلة صعود ربما تقارب ال 100 دولار بنهاية العام الجارى ، مما ترتب عليه ارتفاع كبير في كل مشتقات الطاقة ، ومنها الغاز بجانب ارتفاع أسعار المادة الخام ومدخلات الإنتاج، والنتيجة ارتفاع أسعار المنتجات عالميا بما فيها الرقائق الالكترونية التي تدخل في صناعة السيارات والأجهزة ، لافتا ان هذا يعنى أن كل دول العالم ستتأثر بهذه الموجة التضخمية الفترة المقبلة .