أعلنت شركة فيمبلكوم عن إبرام شراكة مع إريكسون فى صفقة تجاوزت قيمتها المليار دولار أمريكى، ومن شأنها أن تُحدث تغييراً جذرياً فى البنية التحتية العالمية للمعلومات والاتصالات لشركة فيمبلكون.
وتشمل هذه الشراكة تعديلاً كاملاً للبنية التحتية للمعلومات والاتصالات فى شركة فيمبلكون فى 11 دولة وضمن 11 منطقة توقيت مختلفة – وعلى مستوى يعتبر الأكبر والأكثر طموحا فى تاريخ القطاع وستقوم شركة فيمبلكون برقمنة البنية التحتية لأنظمة دعم الأعمال الخاصة بها وتحويلها إلى العالمية باستخدام برمجيات إريكسون وتكنولوجياتها السحابية الجديدة.
وقال جاين إيفيس تشارلير،المدير التنفيذى لشركة فيمبلكون: "هذه الشراكة والحزمة الرقمية الجديدة ستساعدنا فى تحسين مستوى التجاوب مع عملائنا مع تركيز وتبسيط أعمالنا، لتشكيل نطاق عمليات أكثر رشاقة ومرونة ينتج عنه بنية تكاليف أكثر فعالية على مستوى حضرونا العالمى".
ومن جانبه قال هانز فيستبيرج، الرئيس والمدير التنفيذى لشركة إريكسون: "فى عالم متصل شبكياً بالكامل، يتطلب نجاح مشغلى الخدمات مزايا الأداء، والمرونة والفعالية، وإن استخدام أنظمة إريكسون لدعم الأعمال المتميزة كمفهوم خدمة، سيدعم فيمبلكون فى تحقيق تلك الطموحات.
وقال يوجيش ماليك، المدير التكنولوجى التنفيذى لمجموعة فيمبلكون: إن الاستثمار فى احدث التكنولوجيا والتحول الرقمى الكامل هو فقط ما سيمكننا من تقديم هذه الخدمات المبتكرة والتنافسية على مستوى المجموعة، وإضافة إلى ذلك، ستسمح لنا تكنولوجيا الحزمة الرقمية الرائدة بتقديم خدمات رقمية جديدة قابلة للتمكين فى الشبكات المستقبلية، التى تتضمن شبكات الجيل الرابع LTE وما بعدها".