قال رئيس مؤتمر الأطراف بقمة المناخ ألوك شارما، إننا شهدنا خلال العام الماضي تغيرات شديدة في الطقس في جميع أنحاء العالم، من الفيضانات في وسط أوروبا والصين، وحرائق الغابات في أمريكا الشمالية وأستراليا إلى ما وصفه البعض بأنه أول جفاف ناجم عن المناخ في العالم في جنوب مدغشقر.
وأضاف شارما بحسب الموقع الرسمى للقمة، إنه لا يوجد مكان محصن ضد تغير المناخ ، وهذا هو بالضبط السبب في أننا يجب أن نجتمع معًا لصياغة اتفاقية عالمية هنا في جلاسكو، والاستجابة لاحتياجات التكيف، وهو أمر حيوي ولا سيما مع بدء الوزراء أمس عملهم في المفاوضات، لافتا إننا معا نواجه المهمة الشاقة لبناء توافق سياسي بين ما يقرب من 200 دولة، خاصة إن التوصل إلى توافق في الآراء لن يكون أمرًا سهلاً، لكن التقدم الذي تم إحرازه الأسبوع الماضي يظهر وجود روح بناءة بين المفاوضين.
وأشار رئيس قمة المناخ إننا هنا في جلاسكو: لدينا فرصة فريدة للوصول إلى نتيجة تاريخية، وأنا ملتزم بجمع البلدان معًا ،حيث نريد صياغة اتفاق يعني أننا نرى المزيد من الإجراءات هذا العقد للمساعدة في الحفاظ على الحد الأقصى لارتفاع درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة في متناول اليد.
أوضح إنه خلال الجلسة العامة غير الرسمية للتقييم التي عقدت، أوجزت كيف سنعمل خلال هذا الأسبوع، كما أعلنت عن اتفاق وزاري حول مواضيع رئيسية، كاشفا إنها تشمل الخسارة والضرر المالي وحفظ 1.5 درجة على قيد الحياة؛ وبالطبع القضايا الرئيسية في كتاب القواعد: الأطر الزمنية المشتركة؛ والمادة 6 بشأن أسواق الكربون؛ والشفافية.