أكد ألوك شارما، رئيس مؤتمر الأطراف بقمة المناخ بجلاسكو الاسكتلندية، أن البلدان المعرضة للتأثر بالمناخ والواقعة على خط المواجهة في أزمة المناخ ستستمر في تحمل العبء الأكبر، قبل أن تبتلعنا جميعًا، مشيرا إلى أن النص الخاص بالتكيف والذى تم صياغته خلال القمة يهدف إلى بناء قدرتنا المشتركة على العمل، لا سيما أن تغير المناخ يؤثر علينا جميعا، وفى الوقت نفسه فإن الاحتياجات تتزايد ويجب علينا الاستجابة.
وأوضح إنه فيما يتعلق بالتمويل، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به ولكننا رأينا إعلانات إيجابية، مثل المساهمات 350 مليون دولار في صندوق التكيف و413 مليون دولار لصندوق أقل البلدان نمواً، مشيرا إن كبير المفاوضين، آرتشي يونغ، سيعقد اجتماعاً لرؤساء الوفود لتقييم وجهات النظر التفصيلية للأطراف حول مسودات النصوص، وبعد ذلك، أعتزم أنا وفريقي مراجعة التقدم المحرز في جميع القضايا.
وأضاف ألوك شارما إننا قمنا أيضًا بتضمين قسم حول الخسائر والأضرار، وهذه هي الأولى وآمل أن تشارك البلدان بشكل بناء، حيث تشير المناقشات حول شبكة سانتياغو في جلاسكو إلى أن الأطراف سوف تشارك بالروح الصحيحة.
وأوضح إنه فيما يتعلق بالتخفيف، نعلم أننا أحرزنا تقدمًا في الرحلة إلى جلاسكو، لكن العلم يُظهر أنه يمكننا ويجب علينا المضي قدمًا إلى أبعد من ذلك، حيث يمنح النص البلدان الفرصة للاتفاق على كيفية تسريع العمل والعودة إلى طاولة المفاوضات بالتزامات أقوى، بالإضافة إلى قرار القمة .
وأشار إنه في المادة 6 تم تضييق النص والخيارات واضحة، خاصة إن إنهاء هذه النتيجة سيكون مسألة إرادة سياسية الآن، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بالشفافية، يتحرك المفاوضون خلال العمل، حيث إن الشفافية تدعم اتفاق باريس وهي ضرورية للغاية للوفاء بالتزاماتنا.