اتجه تجار وموزعون لحديد التسليح لخفض الأسعار للمستهلك بقيم تتراوح من 200 إلى 400 جنيه في الطن، وذلك في ظل توقعات قوية بهبوط في الأسعار خلال الفترة القادمة بعد إلغاء رسوم الاستيراد للبيليت، الأمر الذي يدفع التجار للتخلص من الكميات الموجودة لديهم.
صرح بهذا أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء في الغرف التجارية، مضيفًا: "المصانع نفسها لم تغير أسعارها حتى الآن، والخفض الملحوظ لدى التجار والقائمين على عملية التوزيع يأتي نتيجة تراجع كبير في الطلب على الحديد بصفة عامة في ظل ترقب من السوق لتراجع الأسعار".
وأضاف الزيني في تصريحات لـ"انفراد" أن الحديد يتم تداوله الآن في نطاق 15200 إلى 15500 جنيها للطن مقابل 16 ألف جنيه، وكما ذكرت أن التراجع في بسبب احجام عن عملية الشراء وتراجع كبير في الطلب بعد إلغاء رسوم استيراد البيليت والتي من شأنها خفض الأسعار خلال الفترة القادمة.
وأكد أحمد الزيني، أن الشركات المصنعة للأسمنت لا تزال متمسكة بالأسعار المعلنة منذ فترة، ولم تجر أي تخفيض حتى الآن عقب صدور قرار إلغاء رسوم الاستيراد، وما نشهده من تراجعات في السوق يعود إلى قيام التجار بالتخلص من الحديد المخزن لديهم في ظل اتجاه لتراجع الأسعار من قبل المنتجين.
كانت وزارة التجارة والصناعة قررت إلغاء رسوم الحماية المفروضة على واردات البليت وحديد التسليح ومنتجات الألومنيوم، والتى تفرضها الوزارة منذ عام 2019، بنسبة 25% على واردات حديد التسليح، و15% على واردات البليت.