ناقشت وزارة التعاون الدولي، الإصلاحات التي نفذتها الدولة المصرية في مختلف المجالات والتي عززت تحولها الاقتصادي لتصبح أحد أبرز الدول الناشئة على مستوى المنطقة والعالم، وعززت النمو الاقتصادي الشامل، وسعيها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مؤكدة أن الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نفذتها الدولة أتاحت المزيد من فرص الاستثمار في مجالات البنية التحتية المستدامة والتحول الأخضر لمؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفى، اليوم الجمعة، إلى نجاح مصر في الحصول على شرف استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، خلال العام المقبل، والذي يعزز ريادتها وخططها الطموحة للتحول الأخضر، ودعم الجهود الإقليمية للتكيف مع والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة، ودفع العمل المُشترك مع شركاء التنمية والبنوك متعددة الأطراف لتنفيذ استراتيجيات تمويل المناخ وتنشيط أدوات التمويل المبتكر والمختلط في مصر، فضلا عن تحفيز مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ هذه المشروعات.
من ناحيته أكد مايكل بلومبرج، على أهمية تعزيز عمل الحكومات على مستوى العالم، بالمشاركة مع القطاع الخاص، لدعم التحول الأخضر والاستثمارات المناخية لدفع أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات العالمية لدعم الاستثمارات في الأسواق الناشئة لتعزيز العمل المناخي.
وتشارك وزارة التعاون الدولى في منتدى بلومبرج للاقتصاديات الجديدة، الذي يهدف إلى مناقشة القضايا الاقتصادية العالمية وبحث خلق رؤى مُشتركة لتجاوز التحديات التي تواجه الاقتصاديات المتقدمة والناشئة على حدٍ سواء، ومناقشة التزام العالم بالحد من آثار التغيرات المناخية وتوفير التمويل اللازم للدول الناشئة لمواجهتها، وذلك بمشاركة أكثر من 750 من قادة الاقتصاد وصانعي السياسات والرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال، من بينهم نائب الرئيس الصيني، وانج كيشان، جينا رايموندو، وزيرة التجارة الأمريكية، جان كيم يونج، وزيرة التجارة والصناعة بسنغافورة، أوزيل نداجيجيمينا، وزير المالية والتخطيط الرواندي، والدكتور فيليب مبانجو، نائب رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، جين ليكون، رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، مايكل بلومبرج، الاقتصادي الأمريكي ومؤسس بلومبرج.