أكد المهندس مجدى حنا عضو اتحاد الصناعات، أن تسلم مصر لرئاسة الكوميسا يعتبر بداية جديدة لزيادة التبادل التجاري بين القاهرة وكافة دول التجمع، في وقت تخصص فيه القاهرة برنامج قوى لزيادة التصدير إلى السوق الأفريقى، الأمر الذى ينعكس على حجم الصادرات الصناعية خلال الفترة القادمة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن السنوات الثلاث الماضية شهدت اهتمام كبير من الدولة المصرية للتوجه نحو تعميق التعاون الاقتصادي مع القارة السمراء، سواء بالاستثمارات المباشرة أو عبر تشجيع التواجد بالمنتجات المصرية والتصدير إلى هناك، ومع تسلم مصر لرئاسة الكوميسا فإن التعاون الاقتصادى سيزداد بصورة أكبر.
وأشار إلى أن مصر تهتم بالعمق الأفريقى بصورة واضحة حاليًا وهذا من شأنه الانعكاس على الميزان التجاري والتبادل التجاري مع كافة دول القارة، وخصوصا الدول الموقعة على الكوميسا، لذلك نتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيد من الرواج التجاري الخارجى لمصر.
الكوميسا هو تجمع تجارى مهم لمصر ويفتح للقاهرة آفاقا كبيرة الفترة المقبلة لزيادة الصادرات، وتعميق التعاون في المجالات المختلفة منها المجالات الاستثمارية، وتبلغ المساحة الجغرافية لدول الكوميسا ما يقرب من 13 مليون كم٢، ويصل عدد سكانها 586 مليون نسمة، وهذا العدد الكبير من السكان يعتبر سوق استهلاكى ضخم مما يفتح الطريق أمام الصادرات المصرية فى ظل إزالة العوائق الجمركية.
ويضم التجمع فى عضويته 21 دولة هم مصر، بوروندى، جزر القمر، الكونغو الديمقراطية، جيبوتى، اريتريا، اسواتينى، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، مدغشقر، مالاوى، موريشيوس، رواندا، سيشل، الصومال، السودان، تونس، أوغندا، زامبيا، زيمبابوى.