سجلت أسعار النفط اليوم الجمعة، 80.53 دولار للبرميل، وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت، لتواصل التراجع للجلسة الثالثة على التوالي، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76.35 دولار للبرميل، بعدما انخفض بمقدار 2.04 دولار ما يوازي نسبة 2.6%.
وذكرت تقارير إعلامية عالمية، أن أسعار النفط بالأسواق العالمية اليوم، شهدت انخفاضا يتخطى نسبة 2%، وذلك نتيجة المخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي، وذلك خلال الربع الأول 2022، وأيضًا مخاوف المستثمرين مع تفشي سلالة جديدة من فيروس كورونا وأن تسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي وفرض القيود علي حركة السفر.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن إعلان جنوب أفريقيا أمس، الخميس، رصد متحور جديد مثير للقلق من فيروس كورونا، والذى أشار العلماء إلى أنه قفز كبيرة فى التطور، قد دفع العديد من الدول إلى فرض قيود على السفر من المنطقة.
وفى غضون ساعات، أعلنت كل من بريطانيا وإسرائيل وسنغافورة فرض قيود على المسافرين إليها من جنوب أفريقيا وعدة دول مجاورة لها، بسبب التهديد الذى يمثله المتحور الجديد.
وفى صباح الجمعة، تراجعت الأسواق فى اليابان بسبب هذا الاكتشاف، فيما قال المسئولون فى استراليا ونيوزيلندا إنهم يراقبون المتحور الجديد عن قرب.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الخميس، إن أمريكا تحاول إقناعها بزيادة إنتاج النفط.
وحسب موقع العربية، أضافت أن الخارجية الروسية، أن أمريكا تريد ضخ المزيد من النفط الروسي لخفض الأسعار.
وأضافت الخارجية الروسية، أن واشنطن تسعى لزيادة إنتاج النفط خدمة لمصالحها وتعيق تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا.
وكانت حكومة اليابان قد قررت، بيع جزء من الاحتياطي النفطي من المخزون الاستراتيجي بهدف استقرار أسعار الخام.
وحسب موقع سبوتنيك، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، للصحفيين "نحن نعلم أن الرئيس الأمريكي أعلن عن بيع النفط. حتى الآن تعاونا مع الولايات المتحدة معا لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية".
كما أعلنت الحكومة البريطانية، اعتزامها طرح 1.5 مليون برميل من مخزونها الاحتياطى من النفط بالأسواق، فى إطار جهد دولى تقوده الولايات المتحدة لخفض أسعار المحروقات وحل أزمة نقص المعروض منها وذلك وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط .
وقال متحدث باسم الحكومة، إن المملكة المتحدة ستتيح الإمدادات لشركات النفط التى تحتاج لشرائه خلال الأسابيع المقبلة، حسب ما نقلت عنه صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، والتى أشارت إلى أن المتبقى من المخزون الاستراتيجى من النفط بعد الطرح سيغطى طلب الوكالة الدولية للطاقة لأكثر من 90 يومًا.