قال عمرو أبو العينين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لقطاع إدارة الأصول بسي أي كبيتال، إن استهداف صادرات 100 مليار دولار خطوة جيدة في طريق علاج الخلل في الميزان التجاري، كما تتجه الدولة لاستغلال كافة الأصول، وهي من مميزات الجمهورية الجديدة.
وأضاف خلال قمة مصر الاقتصادية، أن الفترة الماضية شهدت علاج الاختلالات التي كانت موجودة في أركان الاقتصاد المختلفة بداية من تثبيت مؤسسات الدولة، ثم علاج التشوهات في سعر العملة من خلال اتخاذ قرار بتحرير سعر الصرف، وضبط أداء الموازنة العامة للدولة وضبط حجم الإنفاق، والمستثمر يبحث دائما عن هذه العناصر.
وأشار إلى أن الاقتصاد الوطني أصبح قوي ومتنوع ونجح في امتصاص الصدمات العالمية كما شهدنا خلال أزمة فيروس كورونا، كما أن مصر أصبح لديها قدرة على خلق سياسية مالية ونقدية مستقرة.
وبشأن انعكاس كل هذه الخطوات على سوق المال، يقول أبو العينين، أن المستثمر الأجنبي يبحث عن تنوع الأسهم في البورصة ليس سهمين أو ثلاثة فقط هم المتصدرين، لذلك يجب العمل على تسريع برنامج الطروحات الحكومية، مشيراً إلى سوق المال هو الثاني عربيا لكن الوزن النسبي لسوق المال تراجع بصورة كبيرة، لذلك يجب العمل على تشجيعه وإيجاد طروحات كبيرة من أجل تكبير السوق لجذب استثمارات أجنبية جديدة.
انطلقت فعاليات قمة مصر الاقتصادية، صباح اليوم الثلاثاء، بأحد فنادق القاهرة، لمناقشة القضايا التنموية والاقتصادية الرئيسية في مختلف القطاعات المؤثرة والمحورية بالاقتصاد المصري، بمشاركة كبار قادة الرأي في في حلقات نقاشية جديرة بالاهتمام والملاحظة في مجالات خبراتهم، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ومن المقرر أن تبدأ القمة بكلمات افتتاحية للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، نيفين جامع وزير التجارة والصناعة، أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، الدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، والذي يلقي كلمة من خلال فيديو، وتقدم الجلسة الافتتاحية الإعلامية ريهام السهلي.
يذكر أن قمة مصر الاقتصادية أصبحت على مدار العامين الماضيين ملتقى اقتصادي كبير يجمع رجال الصناعة والتجارة والمستثمرين ورجال الأعمال بمختلف المجالات بممثلي الحكومة وصناع القرار وأيضًا قادة الرأي والخبراء والمتخصصين في كافة المجالات الاقتصادية تحت سقف واحد لبحث ودراسة الملفات المتعلقة بالاقتصاد المصري وسط ما تشهده الدولة المصرية من حراك اقتصادي غير مسبوق.
وحظت القمة هذا العام على رعاية عدد من المؤسسات الهامة حيث تأتي القمة برعاية كلًا من المصرية للاتصالات WE، شركة تطوير مصر للتطوير العقاري، عامر جروب القابضة، هايد بارك للتطوير العقاري، شركة دانون مصر، الشركة الشرقية- إيسترن كومباني، شركة مصر إيطاليا العقارية، ماريوت ريزيدنس هليوبوليس.