افتتحمؤمنعثمانرئيسقطاعالمتاحفبالمجلسالأعلىللآثار،مكتبةعالمالآثارالإسلامية،الدكتورمحمدعبدالعزيزمرزوق،بمتحفكفرالشيخ،والتيأهدتهاأسرتهإلىالمجلسالأعلىللآثارللاستفادةمنمحتوياتهامنالكتبوالمجلداتالنادرةعنالفنالإسلامي.
وتضمالمكتبةجميعالمؤلفاتوالمقالاتالعلميةالتيكتبهاالدكتورمحمدعبدالعزيزمرزوقعنالفنالإسلاميطوالمسيرتهالعلمية،بالإضافةإلىمجموعةمنالكتبوالمجلداتالمتخصصةفيالفنالإسلاميفيمصروالعالمبعددمناللغاتمنهاالعربيةوالإنجليزيةوالألمانية.
ومايميزهذهالمكتبةهوعملفاترينهعرضتضمبعضمنالمقتنياتالشخصيةللدكتورمحمدعبدالعزيزمرزوق،مثلالأجندةالتىكانيدونفيهاملاحظاتهوخواطره،ومجموعةمفاتيح،وخطابمكتوببخطيدهوخطابآخرمرسلإليهمنأحدأقاربه.
وأوضحمؤمنعثمانأنهوقعالاختيارعلىمتحفكفرالشيخليكونمقرلهذهالمكتبةالثمينةلقربةمنالجامعة،حيثيمكنأنيستفيدمنهاطلابكلياتالآدابودارسيالفنوالعمارةالاسلامية؛حيثأنهامكتبةزاخرةبالكتبالنادرةعنالفنالإسلامي،هذابالإضافةإلىأنمحافظةكفرالشيختضممدينةفوهالزاخرةبالآثارالإسلامية.
حضرالافتتاحالدكتورةهبةعبدالعزيز،حفيدةالدكتورمحمدعبدالعزيزمرزوق،وأستاذإدارةالتراثوالسياحةبالجامعةالألمانيةللتكنولوجيابعمان،ومستشارةالمركزالإقليميالعربيللتراثالعالمي،حيثتمعرضفيديولمسيرتهالعلمية،كماسلممؤمنعثماندرعشكروتقديرللدكتورةهبهعبدالعزيزحفيدةالدكتورمحمدمرزوق.
تجدرالإشارةإلىأنالدكتورمحمدعبدالعزيزمزروقيعدمنالراعيينالأساسيينللفنالإسلامي،ومنأوائلالأمناءالأثريينبمتحفالفنالإسلامي،وقدقامبالتدريسفيكليةآدابجامعةالإسكندريةعام١٩٤٥،ورقيبهاعام١٩٥١،وحصلعام١٩٤٨علىأولرسالةللدكتوراهمنجامعةالملكفاروقالأول( الإسكندريةحاليا)وانتقلإلىكليةآدابجامعةالقاهرةقسمالآثارثمرقيأستاذاللفنالإسلاميسنة١٩٦١،وتقاعدعام١٩٦٤،ثماختيرأستاذاللآثارالإسلاميةعدةأعوامبجامعةبغداد،وبعدهاأستاذاغيرمتفرغبكليةالآثاربجامعةالقاهرةحتىعام١٩٧٥.
وللدكتورعبدالعزيزمرزوقالعديدمنالمؤلفاتوالمقالاتعنالفنالإسلاميبفروعهفيالمجالاتالثقافيةكالهلالوالأقلاموالثقافةالشعبيةوالرسالةوالمقتطفوالموظفوالمصورومنبرالإسلامومجلةالأزهروأقرأوالسلسلةالثقافيةوسلسلةاعلامالعربالتىكانتتصدرهاوزارةالثقافةودائرةمعارفالشعب.