كشفت ميرفت حطبة رئيس مجلس إدارة القابضة للسياحة والفنادق، إن ما يتردد عن توقف العمل فى تطوير فندق كونتيننتال بوسط البلد، غير دقيقة، حيث إن العمل متواصل في الفندق، وتم بالفعل انجاز جزء كبير من الأعمال خاصة تنفيذ رخصة الهدم .
وأضافت حطبة لـ" انفراد" إنه تم إخلاء المحلات على واجهة عدلى التاريخية، وجاري صلب الواجهة التى ستظل كما هى للاحتفاظ بها.
وأشارت إن الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام سبق وانتهت من تغيير تصميم الفندق من الطراز الحديث لنفس طرازه القديم، حيث سيتكون من 250 غرفة ويضم قاعتي مؤتمرات و3 قاعات اجتماعات ومطعمين وجيم وسبا وحمام سباحة ومحلات تجارية وجراج 3 طوابق، يستوعب 691 سيارة، مع الاحتفاظ بواجهة الفندق من ناحية شارع عدلى كما هى منذ الإنشاء عام 1870.
وأشارت إن هناك خلافات بالفعل مع عدد من المستأجرين، وبعضهم حصل على أحكام قضائية بوقف هدم المحلات، إلا إن كل ذلك ما يزال محل تقاضى ولم يتم الفصل فيهه حتى الآن، لافتة إلى أنه جارى استكمال التفاوض مع بقية المستأجرين حوالى 150 فردا، تمهيدا لدفع تعويضات لهم لإنهاء الخلافات تماما من خلال وضع آليات للتعويضات لشاغلى المحلات بالفندق وفقاً للضوابط التى حددها قرار رئيس مجلس الوزراء.
يشار إلى أن رخصة هدم الفندق تحمل رقم 12/01/16/4 تاريخ 31 يناير 2016 كمنشأ آيل للسقوط، وتاريخيا فإن فندق كونتيننتال؛ تم بناؤه خلال عصر الخديوى إسماعيل، عام 1866، ثم تم تطويره وتغيير اسمه إلى "فندق جراند كونتيننتال، عام 1908".
وتم إعداد التصميمات الخاصة بالفندق على نفس الطراز المعماري المميز وبنفس ارتفاعاته الاصلية التي أنشأ عليها في عام 1870 مع مراعاة البصمة البنائية للمبنى الأصلي وحدوده الخارجية، بالإضافة إعادة البناء طبقا لواجهاته التاريخية، مع المحافظة على الواجهة المطلة على شارع عدلي وربطها ودمجها مع التصميم على الواجهات التي تم اعداداها والتي تتسق مع الطابع المعماري المميز للمبني.
جدير بالذكر أن مستأجرى محلات مبنى الكونتيننتال الكائن بميدان الاوبرا طالبوا بوقف تنفيذ هدم المبنى الأثري، خصوصا وأن هناك تقرير هندسي أثبت أن المبنى بحالته الحالية آمن من الناحية الإنشائية ولا يمثل اي خطورة على الأرواح والممتلكات وأن ما يلزم هدمه فقط غرف السطح وفق التقارير الهندسية.