أقيم مشروع إعادة تأهيل شركة كيما للأسمدة (الأمونيا - اليوريا) بمحافظة أسوان والذى ينتظر الافتتاح الرسمي بعد غد الثلاثاء، لسد الفجوة القائمة في أسواق الأسمدة، بالإضافة إلى إنشاء مدينة صناعية كاملة في أسوان، والتي تسهم في خلق فرص عمل في صعيد مصر، وذلك بعد تقادم المصنع الحالي والذى أوشك على التوقف، لذا تم التفكير في إقامة مشروع كيما (2) والذى تبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 12 مليار جنيه بما يعادل 738 مليونا و500 ألف دولار وفقاً لأسعار الصرف في حينه.
ما الذى ينتجه المصنع؟
ينتج 1220 طن من الأمونيا توجه منها 900 طن لإنتاج اليوريا يومياً بمصنع كيما الجديد بأجمالي 570 الف طن/ سنوياً و300طن امونيا توجه الى المصنع القديم لإنتاج 120 الف طن/ سنوياً من نترات الامونيا منخفض وعالي الكثافة ،100 الف طن/ سنوياً من سماد نترات النشادر الأزوتي وذلك باستخدام الغاز الطبيعي بدلاً من الكهرباء.
وما استفادة الكهرباء من ذلك؟
ذلك ساهم في توفير 150 ميجاوات/ساعة للشبكة القومية . وتطبيق كافه الاشتراطات البيئية باستخدام النظم التكنولوجية الحديثة للحفاظ على البيئة.
س كيف سيؤثر المجع الصناعى الجديد على الصادرات؟
أغلب صادرات المصنع الجديد توجهت إلى افريقيا والهند، على الرغم من الظروف الصعبة عالميا نتيجة جائحة كورونا وتأثيرها بشكل مباشر على الصادرات الا ان الصادرات ارتفعت عدة اضعاف ، حيث يتم التركيز بشكل كبير على زيادة الصادرات لدول القارة السمراء والاتحاد الاوروبى، ولا سيما فى ظل تزايد الطلب العالمى على السماد عامة وكذلك ارتفاع سعره بشكل كبير، على مستوى العالم
س ما انعكاس المجمع الصناعى الجديد على كيما؟
تحولت شركة كيما من شركة صدر لها قرار بالإغلاق في عام 2003 بسبب الخسائر المتراكمة وعدم جدوى تشغيلها، إلى شركة تستهدف تحقيق أرباح من بعد الخسائر المتراكمة بالاستمرارية في الإنتاج والتشغيل، ومن المتوقع ان تصل مبيعات الشركة خلال العام الجارى إلى حوالي 4.5 مليار جنيه تزيد تدريجياً لتصل الى حوالي 6 مليار جنيه خلال عامين بعد الانتهاء من إعادة تأهيل وحدة حامض النيتريك.
ما أبرز أهداف المشروع العملاق؟
يهدف لتحقيق نحو 2 مليار جنيه من صادرات الشركة العام المالى المقبل من خلال تصدير 55 ألف طن من سماد نترات الأمونيوم، منها 19 ألف طن من نترات الأمونيوم إلى الأردن، وعشرة آلاف طن منخفض الكثافة إلى اليونان، و8 آلاف طن إلى السودان، و1000 طن إلى كينيا، و1000 طن إلى عمان، و1000 طن إلى ألبانيا، وبيع 15 ألف طن محليا.