أكد الدكتور أحمد عبد الحافظ، الخبير الاقتصادى، أن توجه الدولة لتحديث وتطوير مصانع الأسمدة، هو توجه إيجابى للغاية، ويساهم بشكل كبير فى دعم الصناعة وزيادة صادرات الأسمدة لنحو 10 مليارات دولار، أي مضاعفة صادراتها الحالية 5 مرات.
وأضاف عبد الحافظ لـ"انفراد"، أن صناعة الأسمدة من الصناعات المهمة للغاية، لدورها فى دعم السوق المحلى، وتوفير السماد للقطاع الزراعى، بجانب كونها مصانع كثيفة العمالة، وبجانب اعتمادها على الغاز كخامة أساسية فى الصناعة بجانب كونه طاقة.
وأشار إلى أن انتهاء الحكومة من تطوير مصانع كيما فى أسوان أنقذ تلك الشركة من التصفية قبل سنوات قليلة، كما ساهم فى خلق مجتمع عمراني في الصعيد وتوفير 3700 فرصة عمل، بخلاف فرص العمل غير المباشرة، لافتا إلى أنه من المهم استكمال تطوير المصانع العامة الأخرى؛ بما يساهم فى زيادة حجم إنتاجية الأسمدة المصرية، وبالتالى زيادة صادراتها من خلال فتح أسواق تصديرية جديدة، موضحا أن زيادة الصادرات الحل الأمثل لتنمية الاقتصاد، وتوفير العملة الصعبة.