دخل المئات من العاملين بشركة الكوك فى اعتصام جديد بعد أن تم تعليقه فى وقت سابق على أمل تلبية طلباتهم.
وقالت مصادر لـ"انفراد"، إن مطالب العاملين تنحصر فى سرعة بناء بطارية 3 التى تم هدمها من عام 2009 ورغم تعاقب 4 مجالس إدارات، لم يتم بناؤها دون أسباب معلنة، وإعادة تسعير قيمة بيع الفحم ورفعه من 1600 جنيه لـ2400 جنيه للطن وفق الأسعار العالمية، وحفاظا على الصناعة.
إضافة إلى التحقيق فى انهيار الشركة العريقة، وإقالة المهندس زكى بسيونى رئيس القابضة المعدنية وإقالة مجلس إدارة شركة الكوك، ومحاسبة المجالس السابقة عن فساد الشركة، وما أصابها من حالة ترهل وخلل إدارى ومساءلة أعضاء مجالس الإدارات المعينين والمنتخبين الذين لم يتخذوا إجراءات لحل المشاكل مع صرف جميع مستحقات العاملين من مكافآت وأرباح على غرار السنوات السابقة.