بعد أن شهدت الصادرات الطبية زيادة كبيرة خلال عام 2021 مرتفعة بنسبة 30 % لتسجل حوالي 685 مليون دولار مقارنة بـ529 مليون دولار عام 2020 ، يقدم انفراد أهم أسباب زيادة الصادرات خلال 2021 .
قال الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، في تصريحات خاصة، أن الطلب المرتفع على الصادرات جاء مع تنفيذ البرنامج الجديد لدعم الصادرات والذي ضم قطاع الأدوية لأول مرة، مشيرا إلي أن هذه الزيادة تعتبر طفرة في قطاعات الصناعات الطبية والتي تتضمن الأدوية البشرية والبيطرية والمستلزمات والأجهزة الطبية ومستحضرات التجميل.
وأشار إلي أن المجلس التصديري يستهدف تحقيق زيادة قدرها من 120-180 مليون دولار خلال 2022 ، وهو مستهدف يجعل الصادرات تحقق أرقام غير مسبوقة خاصة ، لافتاً إلى أن أزمة فيروس كورونا ساهمت في زيادة الطلب الخارجي، إضافة إلي تضرر سلاسل التوريد العالمية.
وتوقع جورج، أن قطاعات الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية قد تحقق نمو بما لا يقل عن 30% سنوياً كنتيجة طبيعية لدخول الأدوية ضمن برنامج دعم الصادرات الجديد، والذي يعتبر بشكله الحالي أحد أهم برامج تنمية الصادرات للقطاعات المختلفة.
وأضاف جورج أن انضمام الأدوية للبرنامج الجديد لدعم الصادرات من شأنه اعطاء دفعة قوية لصادرات المجلس من هذا القطاع خلال العامين المقبلين، موضحا أنه من المستهدف تحقيق صادرات أدوية بما يتراوح بين 390-400 مليون دولار خلال العام المقبل.
وأشار إلى أن وجود دعم لتسجيل الأدوية بنسبة 50% سوف يساهم في احداث طفرة وكذلك زيادة عدد المصدرين خاصة من الشركات الصغيرة خاصة وأن تكلفة التسجيل تبدأ مما لا يقل عن 50 ألف دولار وتصل إلى نصف او مليون دولار، وهو ما كان يمثل عائق أمام توسيع قاعدة المصدرين والمنتجات المصدرة.