سيحول نقل الوزارات والمصالحللعاصمة الادارية الجديدة، منطقة وسط البلد والقاهرة الخديوية لمزار سياحى كبير وعالمى، ومع الطفرة فى قطاع النقل والمونوريل والقطار المكهرب سيكون امام السائح فرصة كبيرة للانتقال من مكان لأخر بدون زحام.
وأشار شريف البندارى، رئيس الشركة المصرية العامة للسياحة "إيجوث" لـ"انفراد" أن هذا الفكر الذى يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسى له مرود إيجابى جدا على الحركة السياحية فى مصر بصفة عامة، وبالتالى يجب أن يكون كل أفراد الشعب مدركين لأهمية السياحة، وتأثيرها المباشر على الجميع ليس على العاملين فى قطاع السياحة فحسب بل على الاقتصاد القومى ككل، موضحة أن انتعاش الحركة السياحية من شأنه توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشر فى المصانع والموردين وغيرهم علاوة على دعمها القوى للاقتصاد الوطنى.
وأضاف شريف بندارى أنه من المهم أن نطبق أفكارا جديدة تشجع الاستثمار فى مجال السياحة، وتكون حافزا للسائح للإنفاق ليس مجرد الجلوس فى الفنادق أو زيارة المعالم التاريخية فقط بل يجب أن يكون هناك نشاط ثقافى وفنى يبرز الحضارة والتاريخ المصرى عبر العصور خاصة وأن الفلكلور المصرى مليئ بالقصص والروايات وغيرها من الأفكار التى تدر دخلا للمواطن، لكن هذا يتطلب وعى المواطنين لأهمية السياحة والى ضرورة وجود افكار ومشروعات ترفيهية جديدة.
وحول رؤيته لافتتاح المتحف المصرى الكبير، أشار انه من المهم أن يكون حدثا عالميا يحتفل به العالم وكل المصريين أيضا من خلال ارتداء ملابس فرعونية أو مناسبة للحدث والخروج بالاعلام فى الشوارع ووضعها فى الشرفات وتصنيع بعض المنتجات والهدايا والانتيكات الملائمة وبيعها فى كافة المحلات بحيث يكون حدث يشعر به كل مواطن سواء مشارك أو مشاهد أو مستفيد فهذا يوم يجب أن يكون عيدا لكل المصريين.