قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن 1280 رجل أعمال من 100 شركة وقعوا على خطاب يؤيدون فيه حملة بقاء المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى، قبل يوم واحد من الاستفتاء التاريخى الذى سيحدد ما إذا كانت ستبقى أو تغادر المملكة من أوروبا.
ويقول العاملون فى حملة البقاء، إن الخطاب الذى نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، يظهر دعم "غير مسبوق" من قطاع الأعمال والمالية.. وأوضحت الصحيفة أن هذه الشركات لديها ما يقرب من 1.75 مليون شخص.
وكتب رجال الأعمال فى رسالتهم أن "أسبابنا واضحة، فالأعمال والموظفون يستفيدون للغاية من القدرة على التجارة داخل أكبر سوق فى العالم بدون حواجز، بصفتنا رجال أعمال، ننظر دائما نحو المستقبل، والمستقبل داخل الاتحاد الأوروبى نرى فيه فرص للاستثمار والنمو وخلق فرص عمل".
ويخشى رجال الأعمال من مستقبل يضطرون فيه لإعادة تأسيس شروط التجارة مع عملائهم، مما يعنى تجارة أقل مع أوروبا وفرص عمل أقل.
وتظهر استطلاعات الرأى أن أصحاب الأعمال الكبيرة يؤيدون الاتحاد الأوروبى، بينما ينقسم أصحاب الأعمال الصغيرة فيما بينهم حول البقاء أو المغادرة.