أنهى رجل الأعمال والنائب أحمد أبو هشيمة مؤسس مجموعة حديد المصريين تفاصيل بيع حصته بالمجموعة لشركة عز الدخيلة، بعد فترة من المفاوضات التي استمرت لعدة أشهر.
وبإتمام الصفقة التي حازت على اهتمام جميع العاملين بالقطاع الصناعي، ينهي رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة مسيرة امتدت لأكثر من 10 سنوات، عمل خلالها على تحويل الفكرة إلى صرح صناعي عملاق يضم أربعة مصانع منهم اثنان متفردين من نوعهما بمنطقة الشرق الأوسط، وهما مصنعا العين السخنة وبني سويف، نظرا لأنهما الأكبر انتاجية للحديد في العالم اعتمادا على التكنولوجيا الصديقة للبيئة.
ما من مناسبة إلا ويشيد أبو هشيمة بفريق عمله الذي عاونه طوال هذه السنوات، وكيف كانوا هم يعملون بهمة ويمنحون التجربة كل ما لديهم من جهد وطاقة، حتى استوى عودها واشتد عضدها، وأصبحت من أنجح الكيانات الصناعية في مصر.
عمل أبو هشيمة طوال السنوات الماضية على تنفيذ خطط توسعية أبهرت الجميع في هذا السوق الصعب.
ومن ضمن الأمور التي عمل عليها أبو هشيمة الاستثمار في البشر لذلك جلب برامج تدريبية من الخارج على أعلى مستوى، ونفذ في الداخل برامج تدريبية استفاد منها جميع العاملين بالمجموعة.