بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن، أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مجموعة من أهم الإحصاءات، تظهر دور جائحة كورونا في زيادة عدد المشتركين بنسبة 14.96%.
وجاءت مؤشرات مشتركى الإنترنت وفقا لما يلي:
- بلغ إجمالي عدد المشتركين في خدمة الإنترنت فائق السرعة 9.99 مليون مشترك في نوفمبر عام 2021.
- بلغ إجمالي عدد المشتركين في خدمة الإنترنت فائق السرعة 8.69 مليون مشترك في نوفمبر عام 2020.
- ارتفع عدد المشتركين بنسبة 14.96%، نتيجة التوجه العام في التواصل عن بعد في ظل انتشار جائحة كورونا.
- بلغ إجمالي عدد المشتركين في خدمة الموبايل إنترنت فائق السرعة 65.08 مليون مشترك في نوفمبر عام 2021.
- بلغ إجمالي عدد المشتركين في خدمة الموبايل إنترنت فائق السرعة 54.52 مليون مشترك في نوفمبر عام 2020.
- زاد عدد المشتركين في خدمة الموبايل إنترنت بنسبة 19.37%، بسبب درجة الإتاحة العالية لهذه الخدمة.
وتعتبر خدمة الإنترنت في الوقت الحالي وبعد انتشار جائحة كورونا وسيلة أساسية للتواصل سواء كان التواصل في العمل أو تواصلاً إجتماعياً، لذا وجب على جميع الهيئات والمؤسسات سواء الحكومية أو غير الحكومية العمل على نشر التوعية من مخاطر الإنترنت والعمل على سن القوانين لحماية مستخدمي الشبكة من الجرائم الإلكترونية كسرقة بطاقات الائتمان والعبث بالبيانات الشخصية.
وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 2005 وتحتفل به أكثر من 100 دولة حول العالم في ثاني ثلاثاء من شهر فبراير من كل عام وذلك بغرض تشجيع التواصل والاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت والهواتف المحمولة وخاصة الفئة المستهدفة من الأطفال والشباب وهي إحدى مبادرات مشروع الإتحاد الأوروبي (Safe Border Project) والذي ترعاه شبكة (Insafe) ويأتي شعار هذا العام تحت عنوان " كل المرح والألعاب؟ أكتشف الاحترام والعلاقات عبر الإنترنت".