ذكر الاتحاد من أجل المتوسط في بيان صادر عنه أنه سينضم إلى الاحتفالات الدولية بيوم المرأة لمواصلة التوعية بحقوق المرأة وتقديم توصيات بشأن السياسات لسد الفجوة بين الجنسين في المنطقة.
وستصدر آلية الرصد الحكومية الدولية الأولى على الإطلاق المعنية بالمساواة بين الجنسين في منطقة الاتحاد من أجل المتوسط تقريرها الأول في الخامس من مارس وستركز أساسا على المشاركة الاقتصادية للمرأة.
وتبرز البيانات الرئيسية أن أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقارنة بالمتوسط العالمي، تقلان عن النسبة العالمية 6.2٪ من رائدات الأعمال اللواتي يملكن عملا تجاريا (5.3٪ و4.5٪ على التوالي). ويفسر هذا المعدل المنخفض بالصعوبات في الوصول إلى خدمات وشبكات دعم الأعمال.
ولمواجهة هذه القضايا، انضمت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والاتحاد من أجل المتوسط إلى نادي الأعمال في أفريقيا، لإطلاق أول نادي للأعمال النسائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويشارك في هذه المبادرة أكثر من 130 امرأة من صاحبات المشاريع، وهي تعتزم خلق فرص أفضل للتواصل ودعم أعمالهن التجارية للارتقاء بها في المنطقة.