سجلت أسعار النفط اليوم 114.10دولار للبرميل وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمى ، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 110.77دولار للبرميل .
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان الاربعاء، بأن العقوبات المفروضة على الصادرات الروسية من الغاز والنفط سينتج عنها مشاكل اقتصادية من شأنها أن تضر كافة الجوانب.
وقال ليجيان بحسب صحيفة (جلوبال تايمز) الصينية عبر موقعها الإلكتروني، إن "الصين تعارض بالتأكيد العقوبات الأحادية الجانب التي لا تستند إلى القانون الدولي وإن الترويج لنادي للعقوبات لن يضيف السلام والأمن سيؤدي فقط إلى قضايا خطيرة للاقتصاد ونوعية الحياة في البلدان المقابلة".
وأضاف "في هذا السيناريو سيخسر الجميع، العقوبات لن تؤدي إلا إلى تكثيف الانفصال والمواجهة"، وأقر مجلس النواب الأمريكي، حظر شراء النفط الروسى، وكذلك الموافقة على مشروع قانون يتضمن تقديم مساعدات بأكثر من 13 مليار دولار لأوكرانيا، بحسب "سكاى نيوز".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، تنفيذ عمليتها العسكرية فى أوكرانيا، و التى أدت إلى ارتفاع أسعار القمح، مقتربة من المستويات القياسية التى سجلتها فى عام 2008، وسط توقعات بأن تتجاوزها فى الأيام المقبلة. نقلت وكالة أنباء إنترفاكس الأوكرانية، عن أحد كبار مساعدى الرئيس فولوديمير زيلينسكى، القول إنه تم إجلاء نحو 48 ألف أوكرانى عبر ممرات إنسانية.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئيس، إن 43 ألف شخص غادروا مدينة سومى و3500 من منطقة كييف وألفا من إنرجودار.
ومن جهة أخرى، أعلن البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، رصد حزمة مساعدات بأكثر من مليارى يورو للمتضررين من الحرب الدائرة فى أوكرانيا من سكان وشركات ودول، بما فى ذلك تلك التى تستضيف لاجئين.
وجاء فى بيان للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أن الأموال ستؤمن سريعا لدعم الشركات الأوكرانية، ومتى أمكن، مساعدة المؤسسات التجارية على نقل مقراتها لضمان مواصلة عملها.
والحزمة البالغة قيمتها 2,2 مليار يورو ستسهم فى "مساعدة البلدان المتأثرة بشكل مباشر من جراء تدفّق اللاجئين الأوكرانيين" إلى أراضيها، بعد مغادرة 2,2 مليون شخص على الأقل أوكرانيا هربا من العمليات العسكرية فى أوكرانيا.