بنك الاستثمار القومى هو أحد البنوك الحكومية واتخذ قرار جمهورى لتأسيسه من الرئيس محمد أنور السادات عام 1980، وحسب القرار فإن الهدف من إنشاء البنك هو تمويل كافة المشروعات المدرجة بالخطة العامة للتنمية، الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وذلك عن طريق الإسهام فى رؤوس أموال تلك المشروعات أو عن طريق مدها بالقروض أو غير ذلك من الوسائل، ومتابعة تنفيذ تلك المشروعات
هو أحد الأذرع الاقتصادية للحكومة المصرية، حيث يساهم فى إنشاء محطات توليد كهربائية وشبكات لنقل وتوزيع الكهرباء، ومحطات وشبكات المياه والصرف الصحى، وشبكات الطرق والكبارى والسكك الحديدية والموانئ والزراعة والرى والخدمات والإسكان والمدن الجديدة والمشروعات التعدينية. كما يساهم في مجالات الأسمدة والبترول والبنوك والخدمات المالية والصناعات الغذائية والتنمية العمرانية والصناعات المعدنية ومواد البناء والسياحة، إلى جانب عدد من المؤسسات العربية
بجانب تمويل مشروعات خدمية وإنتاجية، بالإضافة الى توفير القروض الميسرة لمشروعات استصلاح الأراضي والاسكان الاقتصادي وكذا المساهمة فى رءوس أموال العديد من الشركات الإستراتيجية المهمة. ناهيك عن تمويل الهيئات الاقتصادية، والمشروعات التصديرية ومشروعات المناطق الصناعية وإقراض شركات المجمعات الاستهلاكية، بالإضافة إلى ما يقرضه البنك للشركات القابضة والوحدات التابعة لها، وكذا الشركات المشتركة والخاصة.
دور مهم واساسى فى العملية التنموية. وقد برز هذا الدور بشدة فى اثناء جائحة كورونا وماترتب عليها من انسحاب المستثمرين الاجانب من سوق الدين الحكومى، فقام البنك بشراء اذون خزانة اسهمت فى تمويل عجز الموازنة، لذا ارتفعت قيمة الاذون لديه من 9 مليارات جنيه عام 2017 الى 279.8 مليار فى نهاية يونيو 2020 قبل ان تنخفض الى 97 مليارا بنهاية يونيو 2021 بعد ان عاد المستثمرون الاجانب مرة اخرى، وصدور القانون رقم 182 لسنة 2020 بإلغاء الإعفاء الضريبى الذى كان مقررا للبنك. ولهذا فان المطالبة بالتصفية تنبع من عدم الدراية الكاملة للدور الذى يلعبه. إذ إنه ووفقا للمادة الثانية من قانون الإنشاء رقم 119 لسنة 1980 «قوم البنك بتمويل كل المشروعات المدرجة فى الخطة العامة
ويذكر أن موارد البنك والتي بلغت فى نهاية يونيو2020 نحو 726 مليار جنيه، قد جاءت فى معظمها من الأوعية الادخارية فى المجتمع، خاصة شهادات الاستثمار التى تمثل 67% من الاجمالى، يليها صندوق توفير البريد بنحو 23% والباقى من مصادر متنوعة.