انتقدت جمعية رجال الأعمال المصريين، ضعف حركة السياحة فى مصر خلال العام الماضى، قائلة: "كيف لدولة لديها ثلث آثار العالم، ولديها هذا التنوع غير المسبوق فى المقاصد السياحية سواء ثقافية أو دينية أو ترفيهية أو شاطئية أو مؤتمرات، ولا يتعدى عدد السائحين 9 ملايين سائح، فى حين أن عدد السائحين الذين يزورون دول أخرى ليس لديها أى من كل تلك المقومات يفوق أضعاف ما يرد إلى مصر".
وأضافت الجمعية، فى تقريرها السنوى، أن ضعف حركة السياحة أثر بشكل مباشر على المؤشرات الاقتصادية المصرية سواء من خلال فرص العمل، وكذلك تشغيل وتنمية قطاعات اقتصادية أخرى مرتبطة بقطاع السياحة.
وطالبت الجمعية، بضرورة تفكير الحكومة خارج الصندوق لفتح أسواق جديدة للسياحة المصرية، وابتكار مقاصد سياحية غير تقليدية تتوافق مع المتطلبات العالمية، وتطوير وتحسين الخدمات التى تقدم للسائح، ونشر الوعى لدى المواطن المصرى عن أهمية السياحة ودورها فى خدمة الاقتصاد القومى، بالإضافة إلى الاهتمام بتدريس السياحة فى المناهج الدراسية، وتدريب الطلبة بأسلوب علمى وعملى على دور كل مواطن مصرى فى إظهار صورة إيجابية عن مصر وكيفية التعامل مع السائح.
الموضوعات المتعلقة:
- "رجال الأعمال": حصة مصر من الاستثمارات العالمية لا تتناسب مع مزاياها التنافسية