يستهدفبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية تشجيع التدفقات التجارية والاستثمارية وتنميتها بين الدول العربية والأفريقية، وتطوير قطاع الأعمال، وتعزيز قدرة المصدّرين الحاليين وخلق جيل من المصدّرين الجُدُد، لاسيما في الدول الأعضاء الشركاء للبرنامج، فضلًا عن تطوير منتجات تصديرية جديدة فى الأسواق الحالية وفتح أسواق جديدة في أفريقيا، عن طريق خلق شراكات جديدة بين المنطقتين العربية والأفريقية، وتعظيم الاستفادة من الفرص الاقتصادية الواعدة المتاحة في هذا المجال.
ويساهم برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية فى تعزيز حركة التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة على المستويين الإقليمى والعالمى بين مصر والدول العربية ودول القارة الأفريقية، ولعب البرنامج دورا هاما فى دعم مشروعات المرأة فى التجارة ومساندة المصدرين ومواجهة الآثار السلبية لتداعيات فيروس كورونا على الاقتصادات العربية والأفريقية.
كما له دور هام فى تشجيع وزيادة التدفقات التجارية والاستثمارية بين الدول الأفريقية والعربية.
وقام برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية بدور بارز فى مواجهة الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا من خلال خطة طوارئ لدعم الدول الأعضاء وبصفة خاصة الدول الأفريقية للتغلب على الآثار السلبية للجائحة لاسيما فى قطاعى الصحة والغذاء ،كما قام بدعم المصدرين المصريين بالتعاون مع الجهات المصرية المعنية؛ وخاصة هيئة تنمية الصادرات،
وقد تم إطلاق البرنامج بالشراكة مع البنك العربى للتنمية الاقتصادية فى أفريقيا "باديا"، والبنك الأفريقى للاستيراد والتصدير، والمنظمة الأفريقية للتقييس.
ويأتي هذا البرنامج ضمن استراتيجية المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية والصادرات والأنشطة المتعلقة ببناء القدرات، بالإضافة إلى تحقيق هدف برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، الذي يركز على دعم الدول الأعضاء الشركاء لبرنامج الجسور وزيادة تدفقات التجارة والاستثمار للأسواق الأفريقية والعربية.
والبرنامج يستهدف مجموعة من القطاعات التصديرية تتضمن قطاع مواد البناء، والصناعات الكيماوية، والصناعات الطبية والصيدلانية، والصناعات الهندسية، والطباعة والتعبئة والمنتجات الورقية، بالإضافة إلى قطاع الأثاث.
وعن الدول الأفريقية الذى يستهدف البرنامج زيادة الصادرات المصرية إليها تشمل كينيا وأوغندا وتنزانيا وإثيوبيا، ورواندا في الشرق، إلى جانب السنغال وكوت ديفوار ونيجيريا وغانا والكاميرون وغينيا في الغرب، فضلاً عن جنوب أفريقيا وأنجولا وزامبيا وزيمبابوى في الجنوب
وكانت قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية حول اضطلاعها بمهمة رئاسة مجلس حوكمة برنامج جسور التجارة العربية والأفريقية؛ إن البرنامج يستهدف تشجيع التدفقات التجارية والاستثمارية وتنميتها بين الدول العربية والأفريقية، وتطوير قطاع الأعمال، وتعزيز قدرة المصدّرين الحاليين وخلق جيل من المصدّرين الجُدُد، لاسيما في الدول الأعضاء الشركاء للبرنامج، فضلًا عن تطوير منتجات تصديرية جديدة فى الأسواق الحالية وفتح أسواق جديدة في أفريقيا، عن طريق خلق شراكات جديدة بين المنطقتين العربية والأفريقية، وتعظيم الاستفادة من الفرص الاقتصادية الواعدة المتاحة في هذا المجال.
جاء ذلك بعد إطلاق مجلس حوكمة برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية بالقاهرة أمس، ورئاسة جمهورية مصر العربية للاجتماع الثالث ممثلًا عنها وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وذلك بحضور نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس هاني سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والأمين العام لبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية، وبمشاركة عدد من السادة الوزراء من مصر والدول العربية والأفريقية الشقيقة، والبروفيسور بينيدكت اوراما، رئيس أفريكسمبنك، وعدد من السفراء، ورؤساء مؤسسات التمويل، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي القطاع الخاص.