شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، بفعاليات الندوة العلمية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، تلبية لدعوة وجهت له من مدينة زويل، وذلك بحضور مدير مركز التنمية المستدامة ورئيس وادى العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل، ومسئولي المدينة.
وتضمنت فعاليات الندوة كلمة مدير مركز التنمية المستدامة، الذي سلط الضوء علي دور مدينة زويل والأنشطة المختلفة التي تقدمها، موضحاً ما أنجزته مدينة زويل فى الفترة السابقة ودورها للوصول لأعلى معايير الاعتماد العالمية، ودعمها لطلاب مصر الموهوبين والمتميزين (علماء المستقبل) لرفع قدراتهم ومهاراتهم من خلال أساتذة وباحثين من كبرى الجامعات العالمية، وبرامج بينية غير تقليدية داخل بيئة إبداعية بحثية تطبيقية (معامل حديثة – مهارات تفاعلية - مسابقات – الخ) ليكونوا قادرين على مواكبة التحديات المحلية والعالمية بمعايير عالمية تمكنهم من مواكبة بيئة العمل العالمية، ومبينا دور مكونات المدينة المختلفة متمثلة فى الجامعة والمراكز البحثية ودور وادى العلوم والتكنولوجيا.
وتفقد الدكتور سيد إسماعيل، الورش الصناعية والمعامل بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، داعياً الطلبة والباحثين لزيارة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وعمل منطقة استرشادية لحل مشاكل المناطق الصناعية، ودراسة كيفية تعميمها، ايماناً منه بتفعيل الربط بين العلوم التطبيقية والأكاديمية، وبأهمية التوجه للاقتصاد الأخضر، وخلق فرص عمل جديدة للشباب تتماشى مع رؤية الدولة في 2030 و 2050.
وألقى نائب وزير الإسكان للبنية الأساسية، محاضرة للطلبة والباحثين، تطرقت إلي ما شهدته الدولة المصرية في الـ7 سنوات الأخيرة من طفرة غير مسبوقة في تنفيذ مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، والتي ساهمت فى رفع نسب خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالحضر والريف، ووصول الخدمة بالجودة المطلوبة لجميع أنحاء جمهورية مصر العربية،
كما شرح الدكتور سيد إسماعيل، محاور خطة قطاع المرافق بالوزارة لإدارة جميع موارد المياه المتاحة، وتعظيم الاستفادة منها في ظل ندرة المياه، موضحاً الخطة الاستراتيجية للتحلية التى قامت بإعدادها وزارة الإسكان لتلبية احتياجات مياه الشرب وتوفير المياه المطلوبة للمشروعات القومية التنموية التي يتم تنفيذها في جميع المناطق الساحلية بالجمهورية حتي سنة 2050 بطاقة 8.5 مليون م3/يوم، للاستفادة منها في هذه المناطق كأحد مصادر مياه الشرب.
وواصل نائب وزير الإسكان، محاضرته، بالإشارة إلى الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية والحكومة بخدمة المناطق الريفية وتوفير حياة كريمة للمواطنين بالريف المصري، وإطلاق المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري (حياة كريمة)، لاستهداف كامل المناطق الريفية (القري – التوابع) وتنفيذ جميع التدخلات التنموية المطلوبة لرفع كفاءة وجودة الحياة للمواطنين فى الريف المصرى، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية المتكاملة والتي يستفيد منها 58 مليون مواطن مصري فى المناطق الريفية.
كما استعرض الدكتور سيد إسماعيل، حجم المشروعات التى يتم تمويلها من خلال شركاء التنمية، وكذا ما استهدفته الوزارة من تطبيق منهجيات الاستدامة في جميع مشروعاتها من استخدام الطاقة المتجددة، وحماية الموارد المائية من التلوث بما يخدم متطلبات التحول للتنمية الخضراء والاقتصاد الأخضر، ويفتح العديد من فرص الاستثمار، ويخلق العديد من فرص العمل.
وعقب انتهاء المحاضرة دار نقاش مثمر وفعال مع الطلبة والباحثين، ومناقشة بعض حلول التنمية المستدامة والابتكار.