عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا موسعًا ضم رؤساء شركات توزيع ونقل المنتجات البترولية والبوتاجاز والغاز الطبيعى التابعة لقطاع البترول والشركات الأجنبية والخاصة العاملة في السوق المصري، تم خلاله التأكيد على توافر أرصدة وإمدادات المنتجات البترولية والغاز الطبيعى خلال الفترة القادمة فى ظل زيادة سعة التخزين بالمستودعات ومعامل التكرير والموانئ البترولية وانتظام برامج الاستيراد فيما يخص الجانب الذى يتم تلبيته من الخارج.
وأكد "الملا"، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، على المتابعة المستمرة بشكل يومى للتأكيد على توافر المنتجات بسهولة ويسر، خاصة مع موسم الأجازات الحالية وكذلك موسم الحصاد والتى تشهد زيادات موسمية فى مثل الفترات ويتم الوفاء بها بانتظام.
وأكد الوزير، على الاستعداد التام لتوزيع المخزونات بالمستودعات فى مختلف المحافظات واستمرار تأمين تغذيتها، كما أكد على توافر الأرصدة من المنتجات البترولية والغاز بمختلف محطات التموين، وعلى وجه الخصوص وجه بالمتابعة اللحظية الأرصدة وجاهزية المحطات على الطرق السريعة والتى تشهد زيادة فى معدلات السفر وكذلك تشغيل المستودعات بشكل كامل خلال فترات الأجازات والأعياد الحالية والمراقبة المستمرة لخطوط الأنابيب ومحطات الشحن.
وأشار إلى توفير شركة السهام البترولية سيارات محملة بالمنتجات البترولية بالمناطق الساحلية للتدخل السريع حال حدوث تزاحم فى بعض المحطات، ونوه إلى استمرار عمل غرفة الطوارئ المركزية بالوزارة على مدار الساعة وبتنسيق كامل ومباشر مع كافة عناصر منظومة العمل لضمان المزيد من سلامة ويسر عمليات نقل وتداول المنتجات.
وشدد "الملا"، على أهمية الالتزام الكامل بتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية اللازمة لأمان عمليات التداول، لافتاً إلى ما تحقق فى مجال تأمين إمدادات الوقود للسوق المحلى من نجاحات على صعيد زيادة الطاقات التكريرية والتخزينية والتسهيلات اللازمة وزيادة أطوال شبكات أنابيب البترول والغاز، وأن وراء ذلك استراتيجية وضعها قطاع البترول بدأت عام 2016 وكان أحد محاورها تحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز وما واكبها من استقرار سياسى وإصلاح اقتصادى مكنها من تحقيق أهدافها.
حضر الاجتماع الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، ونائبه للنقل والتوزيع المهندس مجدى توفيق، والمهندس محمود ناجى معاون الوزير لنقل وتوزيع المنتجات البترولية.