بدأ التشغيل التجريبي لمنظومة الإيصال الإلكتروني اعتبارًا من 15 أبريل الماضي، على أن يتم إلزام الممولين بالمنظومة اعتبارًا من 1 يوليو2022، لمساعدة في تحصيل ما يدفعه المستهلكون من ضرائب على السلع والخدمات إلى الخزانة العامة للدولة، ويقدم "انفراد" أبرز 5 أسئلة عن منظومة الإيصال الإلكتروني.
1- هل الشركة المسجلة بالفاتورة الإلكترونية تقوم بإرسال جميع المعاملات سواء كانت B2C، B2B على منظومة الإيصال الإلكتروني؟
ج- على الشركات المسجلة بالفاتورة الإلكترونية والتي يكون جزء من معاملات B2C أن تقوم بإرسال الإيصالات على منظومة الإيصال الإلكتروني من خلال التكامل مع المنظومة، واستخدام الـAPIS الخاصة بالإيصال الإلكتروني، والمعاملات الخاصة بالـ B2B يستمر إرسالها على منظومة الفاتورة الإلكترونية، وإذا ما كنت معاملات الشركة كلها B2C يتم إرسال الإيصالات على منظومة الإيصال الإلكتروني فقط.
2- هل يمكن بدء الممول مباشرة على بيئة التشغيل الفعلي؟
ج- منظومة الإيصال الإلكتروني حاليًا في مرحلة التشغيل التجريبي، وتعمل على بيئة التشغيل التجريبي لحين الانتهاء من إجراءات التكامل مع المنظومة، وسيتم إبلاغ الممولين بالانتقال إلى بيئة التشغيل الفعلي بعد تأكد المصلحة من إتمام عملية التكامل بشكل صحيح من جانب الممولين.
3- ما الحل في حالة عدم ظهور نقاط البيع لدى الممول المسجل بالفاتورة الإلكترونية؟
ج- في حالة أن الشركة مسجلة على الفاتورة يتم إضافة B2C tag للشركة أما عن طريق المفوض أو المصلحة.
4- ما هي أنواع أكواد السلع المستخدمة بالمنظومة؟
ج- تستخدم منظومة الإيصال الإلكتروني نفس أنواع الأكواد المستخدمة بمنظومة الفاتورة الإلكترونية وهي GSI، EGS.
5- ما هو الحل المتبع في حالة ما إذا كانت الشركة تستخدم نظام التكويد EGS، وتريد إرسال إيصالات ولكن الأكواد المستخدمة لم يتم الموافقة عليها بعد من قبل ممثلي المصلحة؟
ج- يتم استخدام نوع التكويد GSI في حقل نوع الكود مع وضع كود المستوى الرابع GPC Brick Code في حقل كود السلعة لحين الموافقة أكواد الـ EGS الخاصة بالشركة.
وترتكز منظومة الإيصال الإلكتروني على إنشاء نظام مركزي لمراقبة ومتابعة جميع التعاملات التجارية للسلع والخدمات بين الممولين، والمستهلكين، ويتم تنفيذ هذا النظام من خلال التكامل الإلكتروني مع أجهزة نقاط البيع POS والأنظمة المحاسبية المميكنة لإصدار الايصالات لدى التجار ومقدمي الخدمات.