عملت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على مشروع ترميم وتطوير قصر محمد علي بشبرا، وتم الانتهاء من الأعمال بمبنى كشك الجبلاية وقصر الفسقية بنسبة 100%، وشملت أعمال قصر الفسقية ترميم الأرضيات والحوائط الرخامية، ورفع كفاءة البحيرة والجزيرة الوسطى، وترميم العناصر الأثرية بها.
وكذلك تمت معالجة الأخشاب، والترميم والتدعيم الإنشائي للقباب والحنايا والأروقة. كما تضمنت الأعمال، التنظيف الميكانيكي والكيميائي لمشتملات القصر والواجهات الخارجية.
أما نسبة تنفيذ الأعمال بالممشى السياحي المؤدي إلى القصر، فوصلت إلى 98%، وتتضمن بازارات، وغرف أمن وأمانات، وجراج للسيارات، ومشايات، وبرجولات خشبية.
وتم الانتهاء من إنشاء مرسى نيلي للمراكب على الكورنيش المقابل للقصر، وكوبري مشاه لنقل السائحين من المرسى إلى القصر، بنسبة تصل إلى 99.5 %.
وفي تصريحات سابقة له، أكد وزير السياحة والاثار الدكتور خالد العناني على أن القصر جاهز للافتتاح قريبًا.
ويتفرد قصر محمد علي بشبرا بالجمع بين الأسلوب الأوروبي في الزخارف وروح تخطيط العمارة الإسلامية، حيث ساعدت المساحة الشاسعة له علي اختيار طراز معماري فريد، والذي يعتمد على الحديقة الشاسعة المحاطة بسور ضخم تتخلله ابواب قليلة العدد. وتوجد بالحديقة عدة مباني كل منها يحمل صفات معمارية مميزة، كانت سرايا الإقامة أول وأهم منشئات القصر وكان ملحق بها عدة مباني خشبية لموظفي القصر والحراسة، وايضا سرايا الفسقية، بالإضافة إلى سرايا الجبلاية التي شهدت إدخال نظام الإضاءة الحديثة، ومبنى الفسقية.