توقع خبراء أن يسجل عدد أسطول السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم، حوالي 25 مليون سيارة بنهاية العام الجاري 2022.
وتستحوذ الصين على العدد الأكبر من هذه السيارات، بما يفوق 12 مليون سيارة كهربائية، تليها أوروبا، ثم أمريكا الشمالية.
وانطلقت مبيعات السيارات الكهربائية، ليزداد عددها عالميا أسرع من عدد نقاط الشحن العامة لدعمها، وهذه واحدة من الاستنتاجات الهامة التي توصلت لها دراسة عميقة حول حالة البنية التحتية للشحن العمومي، والتي نشرت في "بلومبرغ إن إي إف"، ريان فيشر مؤخراً.
وارتفع عدد المركبات الكهربائية بشكل عام لكل نقطة شحن عامة على مستوى العالم إلى 9.2 في نهاية العام الماضي، من 7.4 في نهاية عام 2020.
هذا الأمر ليس مثيراً للدهشة، بعد أن كان العام الماضي مميزاً لمبيعات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وبيعت 6.6 مليون سيارة، بينما كان نمو البنية التحتية للشحن أكثر تماشياً مع المتوسطات التاريخية.
موجة طروحات جديدة لعمالقة بطاريات السيارات الكهربائية الصينية
ومع ذلك، تُخفي البيانات العالمية الكثير من الفروق الدقيقة، وعلى مستوى الدول، تصبح الآليات مثيرة للاهتمام حقاً، وعلى سبيل المثال، رغم المبيعات القياسية للمركبات الكهربائية في الصين العام الماضي، نجحت نقاط الشحن العامة هناك في مواكبة هذه الزيادة، وظلت النسبة بين المركبات الكهربائية ونقاط الشحن ثابتة نسبياً منذ عام 2018، ويرجع ذلك إلى الجهود الهائلة في الصين لتوسيع البنية التحتية للشحن، وتشكل الدولة أكثر من نصف نقاط الشحن العامة في العالم.