أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في عام 2019، المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"- المشروع القومي لتطوير الريف المصري- بهدف تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، كما تهدف المبادرة إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات، التي تشملُ جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية، وتتولى وزارة الاتصالات دورًا كبيرًا في تنفيذ المبادرة، ويقدم "انفراد" أبرز الأسئلة وأجوبتها عن دور وزارة الاتصالات في مشروعات حياة كريمة.
س- بداية ما هي الفئات المستهدفة لمبادرة حياة كريمة؟
ج- تستهدف مبادرة حياة كريمة: الأسر الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية، كبار السن، ذوي الاحتياجات الخاصة، النساء المعيلات والمطلقات، الأيتام والأطفال، الشباب العاطل عن العمل، المتطوعين.
س- وما هي محاور عمل المبادرة؟
ج- تقوم محاور عمل المبادرة على؛ أولًا توفير سكن كريم من خلال رفع كفاءة المنازل، وبناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية في القري الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل، ثانيًا بنية تحتية بإنشاء مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى، ثالثًا خدمات طبية عبر بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر الطبية، رابعًا خدمات تعليمية عبر بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية وإنشاء فصول محو الأمية، خامسًا تمكين اقتصادي: تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر وإنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل، سادسًا تدخلات اجتماعية وتنمية إنسانية: تدخلات اجتماعية تشمل بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ومبادرات توعوية، سابعًا تدخلات بيئية: جمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويرها.
س- ما هو نطاق عمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؟
ج- تجتمع أكثر من 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدني لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق إلى جانب سواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي من خلال مؤسسة حياة كريمة لتنفيذ محاور عمل المبادرة وتحقيق أهدافها في 4500 قرية مصرية.
وتؤدي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دورًا هامًا في تنفيذ بعض محاور المبادرة، منها تطوير البنية التحتية للاتصالات، لاسيما إنشاء شبكة كوابل الألياف الضوئية وتغطية القرى المستهدفة بخدمات شبكات الهاتف المحمول، وتوفير مكاتب البريد لخدمة المواطنين وتعزيز التنمية البشرية.