أكد عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى،أن القطاع الخاص محرك إساسي للعلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية ليس الآن فقط، ولكن منذ سنوات طويلة شهدت تقلبات وتغيرات سياسية بين البلدين.
أضاف عمر مهنا لـ"انفراد" أن هناك إيمانا كاملا بدور مجتمع الأعمال المصرى، وبدور الشراكة مع مجتمع الأعمال الأمريكي في مشروعات تقام على أرض مصر، وتسهم في توفير آلاف الوظائف وفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتسهم في الوقت نفسه في نمو الاقتصاد المصرى، لافتا إلى أن التطور الطبيعى لتلك العلاقات ينتظر توقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين وهو نتاج طبيعى لعمق العلاقات الاقتصادية .
أشار عمر مهنا إلى أن مجتمع الاجتماع في مصر ممثلا في مجلس الأعمال المشترك، والغرفة الأمريكية بمجلس إدارتها وشركاتها، لعب دورا هاما طوال السنوات الماضية والحالية لتدعيم العلاقات الاقتصادية ونقل صورة وقصة نجاح مصر للخارج وللمجتمع الامريكى بكامله خلال سنوات الإصلاح التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مضيفا : "أن هذه القصة كان لابد أن يعرفها المجتمع الأمريكى، ويعرف كم النجاحات التي حققتها الشركات الأمريكية نفسها في مصر السنوات الماضية".
ودلل على ذلك بأن الاستثمار الأمريكى في زيادة مستمرة في مصر، حيث ارتفع لنحو 24 مليار دولار حاليا، بخلاف التزايد في حجم التبادل التجارى بين البلدين الذى بلغ العام الماضى نحو 9.1 مليار دولار ، لافتا ان القطاع الخاص نجح كثيرا في تغيير وجه النظر الامريكية نحو مصر ونحو العديد من القضايا بما يدعم العلاقات الثنائية .
أشار عمر مهنا ان مصر لديها فرص نمو كبيرة ومشروعات عظيمة خاصة في منطقة محور قناة السويس وبالتالي كان من المهم ان يتم نقل تلك الفرص لشركاء النجاح في الويلات المتحدة الامريكية من خلال بعثة طرق الأبواب الأخيرة والبعثات التي سبقتها على مدار نحو 40 عاما وهو دور هام للغاية في نقل صورة مصر الحقيقة لصناع القرار ومراكز الأبحاث وأعضاء الكونجرس والحكومة والاعلام الأمريكي .
يشار أن قيمة التبادل التجاري بين مصر وأمريكا خلال 10 سنوات 65.8 مليار دولار، بحسب بيانات للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وبلغت الصادرات 15.8 مليار دولار، والواردات 50 مليار دولار خلال الفترة من عام 2010 حتى عام 2019 ، بحسب بيانات الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء.