قال المهندس أيمن حسام الدين رئيس جهاز حماية المستهلك، إن السوق يحتاج وعيا شديدا من كل الأطراف، من التاجر أو المستهلك، لافتا إلى أنه في الوضع الحالي لن ندفن وجوهنا في الرمل، فالشفافية تساعد على حل المشكلة، فالوضع صعب للغاية، وليست أزمة محلية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل: الوضع العالمي سيئ جدا وفي غاية القسوة، وآثار الأزمة الأوكرانية تلقى بظلال غاية في القتامة على الاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن أمريكا لم تشهد ارتفاعا في التضخم نصف في المائة منذ 50 عاما، وحاليا تشهد تضخم 8%، موضحا أنه في الاقتصاديات المستقرة الدولة تحمل المواطن أو المستهلك 100 % من التكلفة.
وذكر أن الدولة ضخت 130 مليار جنيه خلال 3 أشهر لاستيعاب الأزمة، وحتى اللحظة لا نشعر إلا بارتفاع الأسعار، وهو ارتفاع جنوني، مؤكدا أن الدولة تدخلت بكل أدواتها من تسعير الخبز الحر ولم ترفع أسعار البترول بما يتناسب مع الأسعار العالمية وزودت المرتبات، فالدولة لا تدعم رجال الأعمال كما يصف البعض وإنما تدعم توفير أكبر قدر من فرص العمل.
ولفت إلى قرار السلع الغذائية المعبأة، حيث يلزم بتحديد السعر الأقصى لمورد السلع ويجوز النزول عنه، فهو يحكم السوق بشكل كبير.