قال الدكتور محمد عبد الجواد، رئيس قطاع التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية، بوزارة التعاون الدولى، إن التمويل البديل والصكوك من المصادر الهامة لتنفيذ التنمية المستدامة فى المشروعات.
وأكد عبد الجواد خلال كلمته فى "المؤتمر الدولى حول فرص التمويل البديل فى مصر": "من الضروري التركيز على القطاعات الإنتاجية بجانب قطاع الاتصالات والتكنولوجيا"، مشيرا إلى أهمية إفساح الطريق للقطاع الخاص ودعم دوره فى النمو والتنمية، مؤكدا على دور الوزارة فى التواصل مع شركاء التنمية لصياغة استراتيجيات التعاون الإنمائي مع العديد من المؤسسات الدولية، منها البنك الاوروبي لإعادة الإعمار وبنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك التعمير الألمانى.
وتابع أن التمويل البديل والمصادر المرتبطة به لابد وأن تكون مرتبطة بالأساس بالتنمية المستدامة، وكشف عبد الجواد عن محفظة التعاون الإنمائى مع شركاء التنمية والتى بلغت 26 مليار دولار، مشيرًا إلى ضرورة تحفيز مشاركة القطاع الخاص والتى سيكون لها دور فى جذب المزيد من الاستثمارات.