بلغتصـادراتالجزائر من الغاز الطبيعى المسال خلال الربع الأول من عام 2022 حوالى 2.4 مليون طن مقابل 3.2 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2021، بنسـبة تراجع على أسـاس سـنوى 25%، لكنها تظل ضمن النطاق المعتاد لصـادرات الجزائر الربع سنوية التى تتراوح بين 2.5-3 مليون طن وذلك وفقا لتقرير تطورات الغاز الطبيعى المسال والهيدروجين الربع الأول 2022.
وأضاف التقرير الصادر عن منظمة "أوابك "توجهت كافة الشحنات من الجزائر إلى الأسواق الأوروبية فى وقت تسـعى فيه أوروبا إلى تنويع مصــــادر إمداداتها، وتأتى الجزائر على قائمة الدول ذات الموثوقية العالية فى توفير إمدادات الغاز إلى عملائها. وفى ضـوء توقف ضـخ الغاز عبر خط الغاز المغاربى الأوروبى الذى يربط الجزائر بإســبانيا (عبر المغرب) منذ أواخر عام 2021 بسبب انتهاء العمل بالاتفاقية بين الجزائر والمغرب وعدم التوصل إلى اتفاق لتجديدها،
وتابع التقرير، الذى أعده المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بمنظمة أوابك،أن إســــــانيـا استقبلت شـــحنتين من الغاز الطبيعى المسـال من الجزائر خلال الربع الأول من عام 2022، بالتزامن مع استمرار تشغيل خط ميد غاز الذى يربط الجزائر بإسبانيا مباشرة دون المرور ببلد آخر، ومؤخراً رفعت الجزائر طاقة الخط من 8 مليار متر مكعب / السـنـة إلى 10.5 مليار متر مكعب / السـنة، كما أبرمت شـركة سـوناطراك اتفاقية جديدة مع شـركة Eni الإيطالية لزيادة صـادرات الغاز عبر خط "أنريكو ماتى" الذى يربط الجزائر بإيطاليا عبر تونس، وتصـل طاقته التصميمية إلى 33 مليار متر مكعب / السنة.