قال أحمد العزبى رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، إن اكثر من 40 % من حجم إنفاق وثائق التأمين الطبى والرعاية الصحية للمرضى يكون على الدواء، وأنه حان الوقت لوضع صيغة للتعاون بين الصناعات الطبية والتأمين الطبى لتقليل نسبة الخسائر لتقديم خدمة أفضل.
وأشار العزبى، خلال كلمته بالمؤتمر الإقليمى للتأمين الطبى بالقاهرة، إلى أن حجم استثمارات قطاع الدواء تبلغ حوالى 35 مليار جنيه، وعدد مصانع الدواء فى مصر 130 مصنعا منتجا وحوالى 70 مصنعا تحت الإنشاء، وأن غرفة صناعة الدواء تمثل جميع العاملين فى هذه الصناعة وتصل نسبة النمو فى استهلاك الأدوية سنويا الى 15%.
كما طالب بضرورة وضع ضوابط لحماية الصيدليات لعدم وجود ضمانات سداد شركات الرعاية الطبية لمستحقات الصيدليات، بعد تعثر كثير من هذه الشركات وكذلك وجود ضوابط صارمة لحماية جميع الأطراف، حيث تصل نسبة التعاقدات مع هذه الشركات إلى 35% من حجم بيع الأدوية بالصيدليات .
وحدد العزبى 3 مشكلات أساسية يجب وضع حلول لها لتنظيم العمل بين شركات التأمين والرعاية الصحية من ناحية والصيدليات من ناحية أخرى، والتى رصدتها الغرفة، أولها وضع ضوابط لضمان السداد بين الطرفين، وثانيها ضرورة توحيد برامج الكمبيوتر لتعددها بين شركات الرعاية الصحية مما يصعب على الصيدليات التعامل من خلالها، وثالثها التفاوت بين نسب الخصم والذى يمكن أن يفتح بدوره الأبواب الخلفية من الأدوية المغشوشة.