بلغ عدد الاتفاقيات التي وقعتها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية، 12 إتفاقية، بإجمالي تمويل وصل إلى 7 مليارات دولار أمريكي، حيث تم إبرام أربع اتفاقيات لصالح جمهورية مصر العربية، وسبع مع دول الأعضاء في قارتي آسيا وأفريقيا.
كما تم خلال فاعليات اليوم الأخير، توقيع ثلاث اتفاقيات للتعاون مع القطاع العام بالدول الأعضاء، وهي: بوركينا-فاسو، وموريتانيا، وأوزبكستان، وذلك لدعم الموارد الغذائية والسلع الأساسية للبلدين، فضلاً عن دعم التمكين الاقتصادي للمرأة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الختامي من فعاليات الاجتماع السنوي السابع والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مدينة شرم الشيخ بمصر.
جاءت الاتفاقية الأولى مع حكومة بوركينا-فاسو، والتي تتضمن الخطة المالية السنوية لعام 2022 بمبلغ 238 مليون يورو لتمويل الواردات والصادرات لصالح بوركينا فاسو كجزء من التعاون طويل الأمد بين البلدين، وذلك لدعم السلع الأساسية، مثل المنتجات البترولية المكررة والقطن. قام بالتوقيع على الإتفاقية معالي الدكتور سيجلارو أبيل سومي، وزير الاقتصاد والمالية في بوركينا-فاسو.
اما الاتفاقية الثانية مع موريتانيا كانت بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي لشراء سلع أساسية والمنتجات، حيث تكون شركة SOMELEC هي الوكالة المنفذة. واخيراً، وقعت المؤسسة خطاب شروط تسهيل مرابحة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، تستخدم لدعم احتياجات التمويل التجاري لرائدات الأعمال ودعم القطاع الخاص في أوزبكستان. تم التوقيع على خطاب الشروط من قبل /شوخرت فافاييف، نائب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان.
و أعرب المهندس هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عن سعادته وارتياحه للنتائج المبهرة والتي حققتها الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية والتي انعقدت بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية خلال الفترة ١-٦ يونيو ٢٠٢٢ . واشار الى ان المؤسسة عقدت العديد من الاجتماعات مع الوفود والمنظمات الدولية المشاركة . كما عبر الرئيس التنفيذي للمؤسسة عن خالص شكره وامتنانه لجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً على حسن الاستضافة و الجهود المبذولة لهذا الحدث.
وأُنشئت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)- عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) بهدف النهوض بالتجارة فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الأمر الذي يسهم في نهاية المطاف في تحقيق الهدف الشامل المتمثل في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعوب في جميع أنحاء العالم. وقد بدأت المؤسسة عملياتها التشغيلية في يناير 2008، حيث قدمت المؤسسة حوالي 61.41 مليار دولار أمريكي من تمويل التجارة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مما جعلها مؤسسة رائدة في مجال توفير الحلول التجارية لاحتياجات الدول الأعضاء. وانطلاقا من رسالة المؤسسة في أن تكون محفِّزاً لتنمية التجارة البينية للدول وما هو أبعد من ذلك، تساعد المؤسسة الكيانات في هذه الدول على زيادة فرصها للحصول على تمويل تجاري وتوفر لها الأدوات اللازمة لبناء القدرات المتصلة بالتجارة والتي تمكنها من المنافسة بنجاح في الأسواق العالمية.