خفضت مؤسسة "ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيف الائتمانى وخدمات المستثمرين، توقعاتها للنمو الاقتصادى فى الولايات المتحدة الأمريكية، إلى 2% خلال العام الجارى، مقابل 2.3% فى توقع سابق فى مارس الماضى، على أن يزيد إلى 2.4% خلال 2017، مقابل 2.5% فى التوقع السابق.
وقال بيث آن بوفينو، كبير الاقتصاديين فى المؤسسة، فى تقرير بالإنجليزية، إن تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ستؤثر بعض الشيء على إجمالى الناتج المحلى الأمريكى. وتابع بوفينو فى التقرير الذى حصلت "انفراد" على نسخة منه: "إضافة ذلك إلى النمو الأقل من المتوقع فى الربع الأول يقودنا إلى تخفيض توقعاتنا لهذا العام والعام المقبل".
ونوه التقرير إلى أن ارتفاع خطر الركود خلال العام المقبل إلى 20 و30%، مقارنة بـ15 و20% فى مارس الماضى.
ورجحت "ستاندرد آند بورز" أن يعلق الفيدرالى الأمريكي قرار بشأن رفع أسعار الفائدة على الدولار حتى اجتماع لجنة السوق المفتوحة فى ديسمبر المقبل، وأن يرفع الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس أى 0.25%.
وفى تقرير آخر، صدر اليوم الجمعة، ثبتت المؤسسة التصنيف السيادى الممتاز طويل الأجل للولايات المتحدة الأمريكية، عند مستوى AA+، وكذلك التصنيف قصير الأجل عند A-1+، مع نظرة مستقبلية مستقرة على المدى الطويل.