عانت معظم البلدان من بطء وتيرة الانتعاش الاقتصادى، نتيجة للاثار السلبية ل “كوفيد”19، مما أدى إلى زيادة تدخلات البنك الاسلامى للتنمية فقد اسفرت عمليات البنك عن آثار ملموسة استفاد منها 47.5 مليون شخص فى البلدان الأعضاء، من خلال توفير اللقاحات؛ وتعزيز الأمن الغذائى؛ وخلق المزيد من فرص العمل؛ ودعم العاملين بالقطاع الصحى، وتحسين التعليم.
وخصص البنك 1.2 مليار دولار أمريكى للبينة التحتية وفى النقل والمياه والصرف الصحي بهدف التصدي للفقر وتخصيص 292 مليون دولار أمريكي في 2021 لتمويل القطاع الزراعى استفادت منها البلدان الافريقية
وبلغ حجم التمويل الذى قدمته مجموعة البنك 162 مليار دولار حتى الآن ليشمل أكثر من 11 ألف مشروعٍ في بلدانها الأعضاء السبعة والخمسين والمجتمعات المسلمة فى البلدان غير الأعضاء.
وقد بادر البنك إلى وضع خطة عمل على كافة المستويات بالتنسيق مع البلدان الأعضاء، والمؤسسات متعددة الاطراف والبنوك الانمائية الأخرى لمعالجة تحديات الأمن الغذائى.
وقام البنك بتوقيع اتفاقيات بمبلغ 1.256 مليار دولار مع 13 بلد عضو تهم قطاعات التعليم والزراعة والنقل والمياه والطاقة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة،
وقد وقعت مؤسسة تمويل التجارة اتفاقيات مع مصر بقيمة 6 مليارات دولار أمريكى على مدى 5 سنوات لاستيراد السلع الاستراتيجية البترولية والغذائية. ووقعت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار 24 مذكرة تفاهم بين 8 بلدان اعضاء وشركاء دوليين في التنمية والتجارة والامن الغذائي، منها 10 مذكرات للتفاهم مع مصر وخلال الاجتماعات عقدت 27 فعالية لتبادل المعارف بمشاركة الحكومات والمنظمات والمجتمع المدني والقطاع الخاص وقادة الفكرة وخبراء التنمية.
وعن محفظة التعاون بين مصر ومجموعة البنك تخطت حاجز 17 مليار دولار أمريكي، وتشمل اعتماد 367 مشروعا لصالح مصر، وتم بالفعل الانتهاء من 303 مشروع منها بتكلفة إجمالية تزيد على 10،5 مليار دولار أمريكي، وجاري العمل بـ 64 مشروع في قطاعات الكهرباء وتعزيز الأمن الغذائي، والتعليم الفنى والتأهيل المهنى، وبناء القدرات وغيرها.