كشف المهندس هشام أبو العطا، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للقابضة للتشييد والتعمير، أن الشركات التابعة العاملة في مجال المقاولات حصلت على أعمال خارجية تقدر ب 500 مليون دولار في بعض الدول العربية والأفريقية، منها سلطنة عمان والإمارات والعراق والسودان وموريتانيا، هذا بالإضافة إلى المحاولات الجادة للعودة إلى سوق العمل في ليبيا والعراق بعد استقرار الأوضاع هناك على اعتبار أن الأعمال الخارجية تسهم في علاج الخلل في الهياكل المالية لشركات المقاولات وتحقيق الأرباح .
أضاف أبو العطا لـ"انفراد" إنه تم دعم شركات المقاولات خلال العام المالي السابق بمبلغ 1150 مليون جنيه لمعاونة هذه الشركات على الخروج من أزمتها، وإنهاء المشروعات المتعثرة، والتي يتم استكمالها بأسعار عالية جدا بالمقارنة بالقيمة التعاقدية بسبب مرور زمن طويل على التعاقد.
أشار أنه تم وضع خطة حتى عام 2030 ، لتنفيذ المشروعات الاستراتيجية منها مشروع هليوبارك ونيو هليوبوليس ومشروع تطوير كورنيش المقطم والهضبة الوسطى ومشروع أرض المحكمة الدستورية ،بحجم استثمارات يتراوح من 250 مليار جنيه إلى 300 مليار جنيه، لافتا أن تلك المشروعات ستحقق عوائد للشركات التابعة للقابضة تتراوح من 150 – 180 مليار جنيه ، وذلك من خلال التنمية الذاتية والمشاركة مع القطاع الخاص المحلي والعربي .
وأشار المهندس هشام أبو العطا أنه بالنسبة لشركات المقاولات والتي تعاني معاناة شديده من زيادة الأعباء الإدارية والمرتبات التي تصل في بعض هذه الشركات من 22% إلى 25%
من حجم إيرادات النشاط المباشر، يتم حاليا تنفيذ خطة لمضاعفة حجم نشاط هذه الشركات خلال السنوات المقبلة، ويتمثل ذلك خلال هذا العام في الحصول على حجم تعاقدات في مشروع حياة كريمة تصل إلى 18 مليار جنيه، موضحا انه في نفس الوقت يتم تدبير التمويل المالي لتحقيق هدف استراتيجي يتمثل في الانتهاء من جميع المشروعات الجارية خلال عام واحد من تاريخه و بحد اقصى 30 يونيو 2023 حتى لا تقع هذه الشركات تحت ضغط سحب المشروعات ،وتنفيذها على حساب الشركات بواسطة آخرين وهو ما يحمل هذه الشركة أعباء كبيرة.
