تواصل الحكومة تنفيذالمبادرة الرئاسية حياة كريمةمن خلال شركات قطاع الاعمال العام والقطاع الخاص للانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى، والبدء فى بعض مشروعات المرحلة الثانية فى قرى مصر لخدمة نحو 60 مليون مواطن مصرى.
وحول مساهمة شركات قطاع الأعمال العام فى المبادرة، كشف المهندس نشأت مرسى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة مصر لأعمال الاسمنت المسلح، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة كبسولة الحياة لشركات المقاولات ولسكان مصر لأنها طورت حياه الأهالى من صرف ومياه ومدارس ووحدات صحية ورصف طرق وخدمات وكابلات كهرباء فى جميع مناحى الحياة، لافتا أنها انتشلت شركات المقاولات من الركود، نظرا للمشكلات الاقتصادية التى تعم العالم ككل فهى الكبسولة للحياة بصفة عامة.
أضاف مرسى لـ"انفراد" أن شركة مصر لأعمال الأسمنت المسلح تعمل فى مشروعات المبادرة فى محافظة الغربية والدقهلية والمنوفية وإطسا بالفيوم وبنى سويف فى قمن العروس بحوالى 3.5 مليار جنيه وسط تحقيق معدلات تنفيذ عالية.
وحول توسعات الدولة فى مشروعات الإسكان والطرق والكبارى، أشار أن المشروعات دبرت عمالة كبيرة وساهمت فى القضاء على البطالة بشكل كبير، وفتحت شغل كبير موضحا أن تأثير تلك المشروعات سيظهر خلال 3 أو 4 سنوات مع المشروعات الاقتصادية الكبيرة.
وحول دعم القابضة للتشييد والتعمير برئاسة المهندس هشام أبو العطا للشركات التابعة، أوضح أن شركاتنا كانت 12 شركة مقاولات مدمجة مع بعضها، بجانب القاهرة ورولان والاسمنت المسلح، لافتا أن رولان والأسمنت المسلح كانتا فى طريقهما للإغلاق بسبب الديون وحجم العمل غير المتوفر عكس شركة القاهرة التى كانت افضل حالا مع الدمج، مشيرا أنه كان هناك 40 مشروعا متعثرا تم تسليم 20 مشروعا، وسيتم تسليم الباقى العام المالى الحالى، بجانب سداد أعباء منها 350 مليون ديون ومقاولين وتأمينات اجتماعية تم سداد 152 مليون من خلال مبادلة الديون بأراضى وهى مبادرة جيدة بخلاف مديونيات أخرى وصلت اجمايل لنحو مليار جنيه تم سداد اكثر من 600 مليون جنيه منها.
أشار أن قرار الدمج ايجابى ومؤشراته واضحة بدلا من تصفية الشركات، وبالتالى أصبحت الأوضاع أفضل والمرتبات انتظمت، حيث أن حجم الرواتب 15 مليون جنيه شهريا حوالى 170 مليون سنويا، ويحتاج لحجم عمل 2.5 مليار سنويا.
وحول تأثير العاصمة الإدارية الجديدة على قطاع المقاولات، أوضح أن العاصمة نقلت مصر نقلة هائلة لا سيما، إنها جذبت كبار المستثمرين لمصر وحولت مصر تحولات هائلا من خلال نقل الوزارات.