واصل المعدن الأصفر، الاستحواذ على المساحة الأكبر من الأخبار الواردة من البورصات العالمية، جراء التذبذب السعرى الذى شهده الذهب خلال الأسبوع المنقضى، بسبب ارتفاعات الأوقية العالمية لدرجة كبيرة ثم تراجعها، الأمر الذى أثر على أسعار الذهب فى السوق المحلى.
ونرصد فى سياق التقرير التالى العوامل المؤثرة فى سعر الذهب بالسوق المصرى، والتى جعلت أسعار الذهب تتخطى حاجز الـ400 جنيه لكل جرام منذ بداية تعاملات الأسبوع المنقضى، والذى كانت نهايته أمس الأول الأحد وإغلاق البورصة على ارتفاع لتسجل 1333 دولار للأوقية.
ومن بين عوامل بقاء سعر جرام الذهب فوق الـ400 جنيه لعيار 21 وهو العيار الأكثر طلبا فى مصر، رغم حدوث بعض التراجع فى الأسعار العالمية، وهو ارتفاع سعر صرف الدولار فى السوق الموازى، حيث يقوم تجار الذهب بعمل معادلة لتحديد سعر الذهب وفق سعر الدولار بالسوق السوداء فكلما حدث ارتفاع بالعملة الأمريكية فى مصر جعلت الأسعار مرتفعة حتى لو حدث تراجع عالمى.
ويرى بعض التجار أن من بين أسباب استمرار ارتفاع سعر الذهب بالسوق هو قلة المعروض فى الأسواق وكذلك حالة الركود للبيع والشراء، فلم يعد الوضع كما كان فى الماضى، بأن يقوم المواطنون ببيع المعدن الأصفر عند حدوث ارتفاع فى الأسعار، مما يزيد المعروض فى الأسواق ومن ثم تراجع الأسعار.
وبعد اضطراب سوق العملة فى العالم جراء الضربة التى تلقاها "اليورو" لجأ المستثمرون لتخوين الذهب وذلك لأنه الملاذ الآمن لهم، والذى لم يحدث لسعره اضطرابات كبيرة، الأمر الذى قلل المعروض عالميا مما يرفع الأسعار فى مصر.
الموضوعات المتعلقة:
ننشر أسعار الذهب والدولار والمعادن فى الأسواق اليوم الاثنين