شهد سوق مواد البناء حالة من شبه الركود التام خلال شهر رمضان، الأمر الذى سبب حدوث تراجع فى أسعار الحديد 300 جنيه فى الطن، وكذلك تراجع اسعار الاسمنت لأكثر من 70 جنيه فى كل طن.
وهنا يبرز تساؤل مهم، كول امكانية حدوث انتعاشة فى سوق مواد البناء، عقب انتهاء اجازة عيد الفطر وهو ما لم توقعه بعض أعضاء شعبة مواد البناء بالغرفةالتجارية، نتيجة حالة الركود شبه التام قى الأسواق.
ويقول محمد عبد العزيز، عضو مجلس إدارة شعبة مواد البناء، فى تصرحات خاصة ل « انفراد »إن امكانية حدوث تحرك فى أسعار مواد البناء سواء حديد أو اسمنت ضعيفة وذلك لان الطلب لن يكون بحجم ما يتوقعه البعض حاليا بخدوث تنامى فى الطلب على مواد البناء.
وأضاف عضو مجلس إدارة شعبة مواد البناء، أن عدد كبير من المواطنين أو التجار اشتروا بالفعل الكميات المطلوبة لاعمالهم خلال شهر رمضان وقاموا بتخزينها استعدادا للعمل بعد عيد الفطر مباشرة.
وكانت مصانع حديد التسليح أعلنت عن أسعارها للبيع خلال شهر يوليو الجارى والتى شهدت ثباتا فى الأسعار مقارنة بأسعار شهر يونيو الماضى، وذلك نتيجة مباشرة لإستقرار السوق ومعدلات البيع والشراء، وسط توقعات بإتجاه الأسعار للصعود بعد أجازة العيد نتيجة إستمرار صعوبة الحصول على الدولار فضلا عن إحتمالية الإتجاه لخفض قيمة الجنية فى مواجهة العملة الأمريكية وهو مايرفع من تكلفة الإنتاج بالمصانع.
وشهدت الأيام الأخيرة صعوبة بالغة من قبل المنتجين فى توفير الدولار لتوريد المواد الخام اللازمة لعمليات الإنتاج بالمصانع، وذلك فى ظل ندرة العملة الخضراء فى ضوء ما يتردد حول إتجاه البنك المركزى لخفض جديد فى قيمة الجنيه أمام الدولار وهو مادفع البعض لشراء كميات كبيرة من الدولار تحسبا لإرتفاع أسعار بعد العيد.
وسجل سعر طن الحديد المحلى اسعار تتراوح بين 5100 جنيه وحتى 5400 جنيه باختلاف فى الاسعار من مصنع إلى اخر
وفى غضون ذلك سجل حديد التسليح المستورد ثباتا مع بداية شهر يوليو، مسجلا 5050 للحديد المستورد من تركيا و5000 للحديد المستورد من أوكرانيا، وهى ذات أسعار شهر يونيو الماضى مقابل نحو 5900 مع بداية شهر مايو الماضي.