قال رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة مجموعة "Cairo 3A" للاستثمار الزراعى والصناعى، إن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للإصلاح الاقتصادى الشامل والتى تم إنجاز المرحلة الأولى منها بنجاح، وراء حماية الدولة المصرية من آثار أكبر موجة تضخم وغلاء ضربت العالم منذ نحو أربعين عاما، بسبب مجموعة من العوامل والأزمات الاقتصادية والسياسية حتى اضطر بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى إلى رفع نسبة الفائدة على الودائع عدة مرات متوالية وبعده فعلت نفس الشيء البنوك المركزية فى الدول الأوربية وكندا واليابان.
وقال رجل الأعمال أيمن الجميل: إن العالم اليوم يتحدث عن ارتفاع جنونى فى أسعار السلع الغذائية ومنتجات الطاقة والنقل، كما يتحدث عن نقص هذه السلع والمنتجات بصورة غير مسبوقة نتيجة الحروب والأزمات السياسية والأوبئة التى ضربت العالم خلال السنتين الأخيرتين، وأثرت بالسلب على حركة النقل وسلاسل التوريد وعلى معدلات الإنتاج فى المصانع، وتوافر المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، كما أثرت على صناعات وخدمات كبيرة كانت أحد أسباب الرواج الاقتصادى من قبل مثل صناعة السياحة، وما يرتبط بها من خدمات مباشرة وغير مباشرة
وأكد أيمن الجميل أن فوائد الإصلاح الاقتصادى المتمثل فى تحرير الاقتصاد المصرى، وعلاج أزمة العجز الكلى ليكون اقتصادنا أكثر مرونة وقابلية للنمو، زادت من فرص الإنتاج المحلى والقدرة على توفير مستلزمات الإنتاج بما ينعكس فى النهاية على سد جزء مهم من الاستهلاك المحلى وزيادة مستويات الصادرات المصرية وإمكانية تحجيم الواردات العشوائية الأمر الذى يحقق نتائج مرضية فى مواجهة التضخم والغلاء العالميين
وأوضح أيمن الجميل إن من أهم ثمار الإصلاح الاقتصادى الشامل، هو قدرة الحكومة المصرية على التحرك السريع وتوفير السلع الأساسية لفترات طويلة نسبيا وبأسعار معقولة الأمر الذى لا يشعر المواطن بفروق كبيرة فى الأسعار، لأن التعامل المباشر مع أزمة التضخم والغلاء فى العالم دون تدخل الدولة كان معناه ارتفاع أسعار السلع والخدمات أكثر من 400% وهو مالم يحدث فى ظل حرص وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة احتواء موجات التضخم العالمية وعدم السماح بأن تنعكش مباشرة على السلع والخدمات عندنا.